الملك سلمان: أشخاص "ينفّرون" ويسيئون للإسلام ومسئوليتنا حماية المقدسات
أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وجود أشخاص ينفّرون ويسيئون للإسلام، موضحًا أن مسئولية بلاده الكبرى تكمن في المحافظة على بيت الله ومهجر رسول الله والمحافظة على أمن الحجاج والمعتمرين والزوار، ومنوهًا إلى أن السعودية مع الإسلام المعتدل.
وقال الملك سلمان، خلال استقباله ضيوف المؤتمر العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب"، الذي اختتم أعماله في مكة أمس الأربعاء: "أقول لكم بكل صراحة مكة والمدينة تهماننا قبل أي شيء في هذه البلاد، والحمد لله هذا ما هو جار فيها الآن".
وأضاف: "حريصون جدًا على أمن البلاد المقدسة وعلى راحة الحجاج والزوار والمعتمرين. بلادكم المملكة العربية السعودية تنعم بالاطمئنان والأمن والرخاء نتيجة تطبيق كتاب الله وسنة رسوله، وأنتم كما تعلمون دستور المملكة كتاب الله وسنة رسوله، وقامت هذه الدولة على أساس القاعدة الإسلامية تعرفونها كلكم أولى وثانية وثالثة، محمد بن سعود في الدولة الأولى، وتركي بن عبد الله في الدولة الثانية، وعبد العزيز بن عبد الرحمن في الدولة الثالثة، وأبناؤه من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبد الله، وسُمينا الحمد لله بخادم الحرمين الشريفين أبناء الملك عبد العزيز وهذا عز لنا ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا وإياكم لخدمة ديننا وعقيدتنا السمحة، وأن يبعد عنا التعصب والتشدد اللذين يسيئان للإسلام".
ثم تسلم العاهل السعودي شهادة الدكتوراه الفخرية التي منحتها جامعة أوربا الإسلامية في هولندا إياه، نظير جهوده في مكافحة الإرهاب. كما تسلم شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة أوربا الإسلامية في هولندا تقديرًا لجهوده في خدمة الأقليات المسلمة.
وكان مفتي عام السعودية رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أكد أن مؤتمر الإسلام ومكافحة الإرهاب الذي عقدته رابطة العالم الإسلامي خرج بتوصيات متميزة ورسائل مختلفة موجهة لدول العالم كافة، ومؤسساته المعنية تؤكد كلها أهمية مكافحة الإرهاب والتطرف والطائفية.