رئيس التحرير
عصام كامل

«التليجراف» تكشف هوية «ذباح داعش»


كشفت صحيفة التليجراف البريطانية، هوية ذباح تنظيم "داعش" الإرهابى الذي يعرف باسم "الجهادي جون" أو "محمد الموازي"، مؤكدة أنه كان يعيش في لندن، ومن مواليد الكويت.


وأشارت الصحيفة إلى أن الجهادي "جون" من عائلة ثرية ونشأ في غرب لندن، وتخرج في الجامعة ويحمل شهادة في برامج الكمبيوتر من جامعة ويستمنستر، وفي عام 2010 سافر إلى تنزانيا مع صديق له يدعي أبو طالب عصوم يبلغ من العمر 22 عامًا، ووضعا على قوائم الإرهاب من قبل جهاز المخابرات البريطانية.

وأوضحت الصحيفة أن أبو طالب وجون زعما أنهما تعرضا للتهديد بالضرب من قبل أفراد قوات الأمن في تنزانيا بعد رفضهما الاتهامات بأنهما على قوائم الإرهاب، واستجوبا من قبل السلطات، ونفا صلتهما بالمتطرفين الإسلاميين، وعادا إلى ألمانيا.

ولفتت الصحيفة أن محمد الموازي كان يصلي بجامع جرينتش في بريطانيا، وأن رحلة تحوله لإرهابي بدأت منذ رحلته السفاري إلى تنزانيا التي قام بها بعد تخرجه من وستمنستر، والتقي باثنين من أصدقائه في العاصمة التنزانية دار السلام في شهر مايو عام 2009 وألقي القبض عليه لمحاولته الانضمام لحركة الشباب، ومن ثم رحل إلى أمستردام.

ووفقا لتقرير آخر لصحيفة واشنطن بوست، أكد صديق لمحمد الموازي أنه كان بمثابة أخ له وليس لديهم أدنى شك أن محمد الموازي هو الجهادي في تنظيم "داعش" الذي ذبح الرهائن الغربية، ويعرف باسم جون وأنه سافر إلى سوريا في عام 2012 للانضمام إلى داعش، وبات رمزا للهمجية.

كما أكد ممثل لجماعة حقوق الإنسان البريطانية، أن الموازي هو الجهادي جون، وهناك تشابه كبير بين الإثنين ما يؤكد أنهما نفس الشخص، واسم جون حصل عليه من قبل الرهائن التي أطلق داعش سراحها وكان يطلق عليه جورج.

ونقلت الصحيفة عن "جيمس كومي" مدير مكتب التحقيقات قوله: "استخدمت السلطات مجموعة متنوعة من أساليب التحقيق والمقابلات لتحديد هوية الجهادي جون منذ شهر ديسمبر، ونجح المسئولون في تحديد هويته، وظلت هويته محاطة بالسرية والتكتم منذ اغتيال فولي واستمر في قتل الرهائن من بينهم 4 غربيين".
الجريدة الرسمية