واشنطن تايمز: "القذافي" تعاون مع المخابرات الأمريكية في حرب الإرهاب

قالت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، إن الحرب في ليبيا والحملة للإطاحة بمعمر القذافي من السلطة في عام 2011 أضرت بشدة المخابرات الأمريكية.

وأشارت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، إلى مسئولين بالمخابرات الأمريكية وكبار المسئولين الليبيين زعموا أن معمر القذافى، كان يقدم تقارير منتظمة لوكالة المخابرات المركزية لمساعدتهم في اعتقال أو قتل العناصر الرئيسية لتنظيم القاعدة، وإحباط هجمات إرهابية ضد أهداف حيوية في الخارج.

وعلى سبيل المثال النظام الليبي ساعد القوات الأمريكية على قتل قائد كبير في تنظيم القاعدة، كان يخطط لهجوم انتحاري على القاعدة الأمريكية في بغداد عام 2007 عندما كان يزور حينها نائب الرئيس ديك تشيني العراق.

كما ساعد نظام القذافي في إحباط خطة لمهاجمة السفارة الأمريكية في نيجيريا عام 2005، وفقا لمصادر في المخابرات الأمريكية تحدث لـ"واشنطن تايمز" بشرط عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول للحديث إلى وسائل الإعلام.

وأكد المسئول الاستخباراتي السابق أن نظام القذافي كان مصدرا منتجا للمخابرات الأمريكية لمكافحة الإرهاب، وتقاسم المعلومات مع الولايات المتحدة والعلاقات كانت جيدة مع المخابرات لكلا البلدين لدرجة أن رئيس المخابرات الليبي "موسى كوسا" زار الـ"سي آي أيه" خلال أعوام 1994 و2009.

كما أكد محمد إسماعيل أحد مساعدي القذافي السابقين إن نظام القذافي تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة خلال الحرب على الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بتنظيم القاعدة وتوسعها في شمال أفريقيا، وكانت ليبيا أول دولة تصدر مذكرة توقيف دولية ضد زعيم القاعدة أسامة بن لادن في مارس عام 1988.