علوم البحار: قادرون على رصد التأثيرات البيئية لقناة السويس الجديدة
قال الدكتور محمد رضا فيشار، رئيس المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد التابع لوزارة البحث العلمى، إن المعهد رصد الملوثات البيئية بجميع بحار مصر، مؤكدا أن المعهد قادر على رصد التأثيرات البيئية لقناة السويس.
وأضاف فيشار خلال كلمته بورشة عمل تحت عنوان '' التأثيرات البيئية لمشروع قناة السويس'' المنعقدة بأحد فنادق القاهرة االيوم الأربعاء، أن التغيرات المناخية ساهمت بشكل كبير في سرعة انتقال الأنواع المهاجرة من الأسماك،مما أدى إلى ارتفاع في درجة حرارة المياه والمزيد من ارتفاع مستوى سطح البحر مما أدى إلى تغير البيئة الساحلية.
وأوضح أن الضغوط والأنشطة البشرية على البيئة البحرية من أكثر العوامل التي تساعد على انتشار الأنواع الغريبة من الأسماك والملوثات البيئية، مما يسهل عملية الغزو سواء في البيئات التي تخضع بقوة للضغوط البشرية أو في البيئات المتغيرة وغير المستقرة.
ويحضر الورشة عدد من ممثلى المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد برئاسة الدكتور محمد رضا فيشار رئيس المعهد، وممثليين عن هيئة قناة السويس، ووزير البحث العلمى الدكتور شريف حماد.
وتناقش الورشة التأثيرات البيئية لمشروع قناة السويس الجديدة، هجرة اللافقاريات بين البحرين الأحمر والمتوسط، الأثر البيئى المتوقع لعملية تطوير القناة والمشروعات المرتبطة بها، الاحياء المائية بمنطقة قناة السويس، ومناقشة مفتوحة حول عناصر المشروع المقترح للأنواع المهاجرة.
