رئيس التحرير
عصام كامل

46 % نسبة الطلاق بين المتعلمين عام 1959


نشرت مجلة "صباح الخير"، عام 1959، إحصائية عن نسبة الطلاق، فى المجتمع، فقالت إن كثيرا من حالات الحب، تتحطم بعد الزواج، لافتة إلى أنه ليس غريبا، أن تزداد حالات الطلاق، فى السنوات الأخيرة، منوهة إلى أن النسبة تبلغ أوجها بين المتزوجين الذين تتراوح أعمارهم من 25 إلى 30 سنة.


وحسب آخر الإحصائيات، فإن حالات الطلاق بين المتعلمين، أكثر منها بين الأميين، فهى تصل إلى 46 % فى الفئة المتعلمة و20% فى الفئة الأمية، وتزيد نسبة الطلاق فى المدن عنها فى الريف، وتتقدم القاهرة، لتصل إلى 22% وفى أسوان 6%، وفى جرجا بالصعيد 5%، وتبلغ النسبة بين الموظفين 38%، وبين العمال 10%، وتصل النسبة بين الفئة العمرية 25ــ 30 سنة، الى 28% وبين 40 ـــــ 45 سنة إلى 10% .

ودعت النائبة البرلمانية "وقتها"، أمينة شكرى، إلى إصدار قانون لتنظيم العلاقات الزوجية فتقول: أعمل من أجل أبنائى وأبنائك من أجل الجيل القادم، فيجب إصدار قانون يوجب وقوع الطلاق على يد القاضى، حتى لايكون سلاحا فى يد الزوج، وأن يلغى بيت الطاعة فورا.

وحدث أن طلبت هدى شعراوى، من رئيس الوزراء، توفيق نسيم، إصدار تشريع، لمنع تعدد الزوجات، فقال لها "توفيق"، باسم من تتكلمين؟، فقالت باسم المرأة المصرية، فقال لها توفيق: "إذن المسألة ليست فى حاجة إلى قانون، فما دامت كل السيدات المصريات لايوافقن على تعدد الزوجات، فلماذا تتزوج المرأة من رجل متزوج؟.
الجريدة الرسمية