رئيس التحرير
عصام كامل

غضب بين أهالي الدقهلية لاختفاء السلع التموينية بالمنظومة الجديدة


تفاقمت أزمة نقص المقررات التموينية خاصة الزيت والسكر بمحافظة الدقهلية، اليوم الثلاثاء، وألقت بظلالها على معظم الراكز والقرى التابعة للمحافظة، مما أثار غضب الأهالي.


وأكد تجار السلع التموينية أن الأزمة غزت القرى والمراكز منذ أكثر من 20 يوما إثر عدم وصول السلع مما تسبب في تكدس المواطنين أمام محال البقالة التموينية.

وقالت فوزية حسن، ربة منزل مقيمة بالسنبلاوين، إنها للشهر الثاني على التوالي لم تحصل على الزيت ضمن المقررات التموينية، ويخبرها صاحب بقالة التموين بالمدينة أنه لا توجد لديه أي سلع من الزيت أو السكروأن الأزمة لا تتمثل فيه كشخص ولكنها على مستوى المحافظة.

ونددت سها على بالمنظومة الجديدة قائلة: "الزيت كان غير نقي وكنا مستحملينه ودلوقتي مش لاقيينه، كان لينا حق عينى وليس ماديا ده كان حقنا من البلد".

وشدد أحمد حسن على أن السلع التموينية متوفرة فيما عدا الزيت والسكر، بالرغم من أنه من أهم السلع، ويجب الاهتمام بتوفيره مؤكدا أنه أبسط حق للمواطن البسيط.

وأضاف أن المواطنين يتخيلون أن سبب الأزمة التاجر أو بقال التموين، ويقومون بالتشاجر بشكل دائم معهما، وهذه ليست الحقيقة، مناشدا الوزارة بالنظر للغلابة بعين الاعتبار

وفى ذات السياق قال أمين عام حزب مصر أكتوبر محمد مصطفى كشك، إن الأزمة تكمن في كون وزير التموين قام بتحويل الدعم العينى إلى دعم مادى "15 جنيها شهريا "وهو مبلغ زهيد جدا في سلع غير متوافرة لمواطن ليس له منفذ للحصول على تلك لسلع إلا من خلال بطاقات التموين.

وأضاف "كشك" أنه لا يجوز لمواطن معدوم الدخل أن يقوم بتأجيل تحمير بطاطس أو تحلية كوب شاى في هذا البرد القارص قوت أولاده لحين أن يدبر وزير التموين موارده ويقصوا على رجاله في توزيعها، مؤكدًا أن الوزير قد وعد المواطنين بتوفر السلع وارتفاع جودتها بعد تطبيق المنظومة الجديدة ولكن الجميع يعانى تفاقم الأزمات أزمة تلو الأخرى بداية من رمضان الماضى حتى اليوم.

الجريدة الرسمية