بالوثائق.. الجارديان تفضح «الموساد والسي آي إيه»
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تسريبات جديدة استطاعت الحصول عليها بالاتفاق مع شبكة الجزيرة القطرية تفضح أكبر أجهزة المخابرات حول العالم فيما يخص البرنامج النووي الإيراني ومحاولات «السي آي إيه» للتواصل مع حركة حماس الفلسطينية.
وحسب الوثائق السرية فإن هناك فجوة واسعة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجهاز مخابراته «الموساد» حيث أخبر نتنياهو زعماء العالم عام 2012 أن إيران تقترب من صنع قنبلة نووية فيما خالفه الموساد في ذلك وفقا لتقارير سرية بينهما.
وأوضحت الجارديان أن الملفات التي تمكنت من الحصول عليها كشفت أن الموساد أكد في تقارير سرية مشتركة مع جنوب أفريقيا أن إيران لا تقوم بأعمال تثبت نيتها للتوجه لصناعة سلاح نووي وهو ما يثبت الفجوة الكبيرة بين تصريحات قادة دولة الاحتلال وحقيقة علاقاتهم بالمؤسسة العسكرية وأجهزة المخابرات.
وتابعت أن الملفات التي تمكنت من الحصول عليها كشفت عن صراع كبير بين الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، بالإضافة لتفاصيل العمليات ضد تنظيمي القاعدة وداعش، ومحاولات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» التواصل مع حركة حماس الفلسطينية على الرغم من أنها محظورة بالولايات المتحدة، واستهداف الاستخبارات الكورية الجنوبية لزعيم منظمة السلام الأخضر وتهديدات الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرئيس الفلسطيني لسحب مطالبات الاعتراف بفلسطين من الأمم المتحدة، بالإضافة لفضح صفقة مثيرة للجدل تجسست خلالها الاستخبارات بجنوب أفريقيا على روسيا في صفقة فضائية قيمتها 100 مليون دولار.
وكانت قناة "الجزيرة" القطرية أعلنت في وقت لاحق، أنها ستنشر بالتعاون مع صحيفة الجارديان البريطانية، على مدى الأيام الثلاثة القادمة، مئات الوثائق السرية الصادرة عن عدد من أجهزة الاستخبارات العالمية، التي يعود تاريخها إلى الفترة الممتدة بين عامي 2006 و2014.
