رئيس التحرير
عصام كامل

"مميش" يستقبل وفد رجال الأعمال الإيطالي بمركز المحاكاة في الإسماعيلية


استقبل الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، "اليوم الثلاثاء" وفدا من رجال الأعمال الإيطاليين، بمركز المحاكاة والإرشاد البحري، التابع لهيئة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية، في إطار حرص المستثمرين الأجانب على الاطلاع على فرص الاستثمار بمشروع تنمية المحور، وعقد الوفد الأجنبي لقاء مغلقا مع الفريق مميش.


وعرض "مميش" 3 أفلام وثائقية عن القناتين الأولى والثانية، وتطورات أعمال الحفر، بالإضافة إلى فيلم "رئيس وشعب"، والذي يوضح مدي استجابة المواطنين لدعوة المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لشراء سندات دعم حفر القناة الجديدة، بالإضافة إلى شرح توضيحي لرئيس القناة عن المشروعات اللوجيستية العملاقة بالمشروع القومي.

وأكد "مميش" أن فكرة حفر قناة جديدة بدأت بطرح رؤيته على المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء خلال حوار حول تنمية قناة السويس بهدف تقليل زمن انتظار السفن وكذلك الاستفادة من زيادة حركة التجارة العالمية التي ستصل إلى نحو 98 سفينة عام 2020 مقابل 49 حاليا، مما يصب مباشرة في زيادة الدخل القومى من عائدات منتظر أن تصل إلى 100 مليار دوﻻر سنويا، وأشار مميش إلى أنه في مساء نفس اليوم، تم عرض المشروع على الرئيس الذي تواصل معه في السادسة من صباح اليوم التالى، ليبلغه أنه لم ينم بسبب اهتمامه بالمشروع ويريده بالخرائط والتصميمات فورًا، موجهًا الشكر للرئيس، معتبره قائدًا مميزًا قادرًا على إنجاز الأحلام واتخاذ القرارات الجريئة، وأعلن رئيس هيئة قناة السويس أن شهر أغسطس حقق أعلى عائد في تاريخ قناة السويس منذ إنشائها حيث وصلت إلى 5.508 مليارات دوﻻر، وأشار مميش، إلى أن تنامى حركة التجارة العالمية واﻻستفادة منها بزيادة دخل القناة وضخها في العائد القومى لمصر هو الهدف الرئيسي لحفر قناة السويس الجديدة.
وأوضح الفريق أن قناة السويس حفرها المصريون ويديرها المصريون وعند مراجعة التاريخ نجد أن تعداد مصر كان 4.5مليون نسمة اشترك منهم ما يقرب من مليون نسمة على مدى 10 سنوات في عملية حفر قناة السويس اﻷصلية.
وقال "مميش" المصريون حفروا القناة ليس لمصر فقط، وإنما للعالم أجمع وصنعوا شريان الحياة للاقتصاد القومى المصرى والاقتصاد العالمى".
لافتا إلى أن القناة تنقسم إلى تنمية قناة السويس وحفر القناة الجديدة، ومن شأن هذين المشروعين أن يعيدا الثقل الاستراتيجي لمصر، وأشار مميش إلى أن مشروع تنمية القناة سيسمح فيه باستثمارات أجنبية عكس مشروع الحفر الذي اقتصر تمويله على المصريين لاعتبارات الأمن القومى.
واختتم "مميش" قائلا إن مشروع " محور قناة السويس"، هو مشروع مصري تنموي ضخم تم تشييده في الخامس من أغسطس عام 2014، ويهدف إلى تعظيم دور إقليم قناة السويس كمركز لوجستي وصناعي عالمي متكامل اقتصاديًا وعمرانيا ومتزن بيئيًا، ومكانيًا يمثل مركزًا عالميًا متميزًا في الخدمات اللوجستية والصناعية، كما يسعى المشروع إلى جعل الإقليم محورًا مستداما يتنافس عالميا في مجال الخدمات اللوجستية والصناعات المتطورة والتجارة والسياحة، حيث يضم الإقليم ثلاث محافظات هي بورسعيد والسويس والإسماعيلية، ويتوافر به إمكانيات جذب في مجالات النقل واللوجستيات، والطاقة، والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة. 
ومن المنتظر أن يتوجه الوفد إلى شرق قناة السويس، ليشاهدوا ما وصلت إليه الأعمال ثم جولة بحرية بالقناة الجديدة.
الجريدة الرسمية