رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «فيتو» ترصد آراء المواطنين في ظاهرة «تراشق الإعلاميين بألفاظ خارجة».. «وائل»: تؤثر بشكل سلبي.. «أسماء»: البرامج التليفزيونية أصبحت مجالًا لتصفية الحس


غابت الرقابة عن وسائل الإعلام المرئية والمسموعة في الفترة الأخيرة، الأمر الذي أتاح الفرصة أمام كثير من الإعلاميين، لاتخاذ الإعلام كوسيلة لتصفية حساباتهم، ما أدى إلى انتشار البرامج التي ليس لها مضمون، وأصبحت وسائل الإعلام من أسباب الانهيار الأخلاقي في المجتمع، خاصة بين الشباب، خاصة أن الإعلام هو الوسيلة التي يستخدمها في استقاء معلوماتهم وثقافتهم، فضلا عن انتشار ظاهرة التراشق الإعلامي بألفاظ نابية.


رصدت عدسة "فيتو" رأي بعض المواطنين في السبب وراء انتشار تلك الظاهرة بالشكل الملحوظ في الفترة الأخيرة.

إعلاميون غير مهنيين
وقال "محمد"، إن السببب وراء هذه الظاهرة، هو إتاحة الفرصة أمام غير المهنيين للظهور فى وسائل الإعلام، بالإضافة إلى أن بعض الإعلاميين، ليس لهم صلة بالعمل الإعلامي، منوهًا إلى أن هذا يجعل الإعلاميين بعيدًا عن مشاكل المجتمع.

ظاهرة لا تليق بالإعلام
وأعرب "وائل" عن استيائه الشديد من انتشار تلك الظاهرة، بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، لافتًا إلى أنها ظاهرة لا تليق بالإعلام المصري، مؤكدًا أنه سيؤثر بشكل سلبي، خاصة أن الإعلام من الوسائل، التي يكون منها المشاهد وجهة نظره.

مجال لتصفية الحسابات
وأشارت "أسماء" إلى أن البرامج التليفزيونية أصبحت مجالات لتصفية حسابات، منوهة إلى أن الإعلام أصبح يشكل خطرًا على الشباب، مدللة على ذلك بتعرضهم له يوميًا، وأن الألفاظ النابية، وسيلة للإعلاميين في انتقاد الآخرين.

الماديات هي السبب
ونبه "ممدوح"، إلى أن الإعلام من المفروض أن يكون شيئًا مقدسًا، لكن البحث عن الماديات، وليس المضمون، جعل الإعلام يفقد جزءًا كبيرًا من مصداقيته، متابعًا: "مفيش حاجة صح بتتقال خالص".

قناة مصرية
ومن جانبه طالب حسن، بتوفير قناة مصرية يعتمد عليها المواطنون في استقاء معلوماتهم، مشيرًا إلى أن الحقائق أصبحت غائبة والمهنية مفقودة، خاصة في مضمون معظم البرامج، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي فى المشاهد.
الجريدة الرسمية