«إديوير»: سوق التعليم الإلكتروني يصل إلى 770 مليون دولار عام 2020
أعلنت "إديوير"، شّركة توفير منتجات وخدمات التعليم الشاملة المبنية على التكنولوجيا في المنطقة العربية، اليوم، أنها ستشارك في "منتدى مايكروسوفت الدوليّ للتعليم" الذي ينظم في دبي للتشجيع على دمج التّكنولوجيا في نظام التعليم في المنطقة العربية ومنح التلاميذ والمدارس أدوات التعليم التي تؤهلهم لمواجهة متطلبات القرن الحادي والعشرين على المستويين الدراسيّ والمهنيّ، ويناقش المشاركون في المنتدى التغيرات التي يمكن تحقيقها في مجال الأجهزة المتحركة والنفاذية إلى التقنيات السحابيّة والأدوات التحليليّة في قطاع التعليم للمساعدة في حلّ مواجهة التحديات الحاليّة والمتوقّعة.
وتتعاون "إديوير" مع مايكروسوفت لتقديم بيئة متكاملة لإدارة العمليّة التعليمية والتي تدمج ما بين نظم إدارة التّدريس وإدارة المناهج وما بين حلول الكتب الإلكترونية للمؤسسات التعليمية ويهدف نظام "إدارة المناهج" الذي توفّره "إديوير" لتحويل البرنامج التعليمي إلى الصيغة الرقميّة.
وترتكز إستراتيجيّة "إديوير" للتعليم الإلكتروني على استخدام الكتب الإلكترونيّة القائمة على تقنيات مايكروسوفت أوفيس و"SharePoint" و"OneNote". وستسمح هذه الأداة للمعلّمين بتوسعة نطاق النشاطات في الفصول الدراسيّة لتشمل الحوسبة السحابية للاستفادة من الفصول الدراسيّة غير التّقليديّة عبر الإنترنت والتعليم الشخصيّ والمشاريع التعاونيّة.
صرّح خالد روضة، المدير العام بالإنابة في "إديوير": "باعتبارنا أحد شركاء مايكروسوفت في المنطقة، تسهم ’إديوير‘ في تمكين النظام التعليمي ومساعدة المدارس على دمج الأساليب التقليديّة مع أساليب مبتكرة متقدّمة. ولأنّه يُتَوقّع لسوق التعليم الإلكترونيّ أن يرتفع إلى ٧٧٠ مليون دولار أمريكي بحلول عام ٢٠٢٠.
قال خالد الشّريف، المدير التّنفيذي في "إديوير": إنّ هذا هو الوقت الأنسب للدخول إلى المنطقة بحلولٍ مبتكرةٍ. ففي الوقت الحالي، لدى المنطقة العربيّة سوق ضخم حيث يتوقع أن ينمو سوق التعليم الإلكتروني بمعدّل سنوي يصل إلى ٨.2% متجاوزًا متوسّط النموّ السنوي للسوق العالمي والبالغ ٧.6%. ويُسهم الاتجاه القوى بإحداث تغيير جذري في التّجربة التعليمية وتحويلها باتجاه التّقنيات الرقمية.