العاملون بـ"عمر أفندي" يطالبون بفتح التعيينات وإنهاء مشكلة التأمينات
قال جمال أمين الديب، مدير مخازن بالشركة، إن الجمعية العمومية المرتقبة عليها أن تعين مجلس إدارة متخصصا في مبيعات التجزئة من العاملين المقيدين بالشركة من عناصر الخبرة والشابة على ألا تتجاوز أعمارهم 55 سنة وإعطاء الفرصة لتبادل الأجيال لمعالجة العوار بالشركة نتيجة تراكمات سنوات سابقة، مع ضرورة إدخال أقسام جديدة مع تعديل بعض اللوائح المعرقلة، مضيفا: "من الأفضل خصخصة أسلوب الإدارة وإطلاق يدها للتحرك بحرية مع الحكومة ما سيساهم في إيجاد حل لتدنى الرواتب بإيجاد حافز إثابة جديد لتفعيل روح المنافسة".
وطالب في تصريح خاص لـ"فيتو" بفتح قنوات تمويل بمشاركة البنوك المصرية ومؤسسات التمويل، مع ضرورة إيجاد حل لمشكلة الديون المتراكمة من أيام الخصخصة مع إبراء ذمة الشركة من ديون المستثمر وتحميلها لوزارة المالية المعنية بثمن الصفقة، مع جدولة الديوان السيادية للحكومة وإنهاء مشكلة التأمينات، مشددا على فتح باب التعيينات الجديدة لضخ دماء شابة، خاصة وأن معظم العاملين في الوقت الحالي في أعمار متقدمة.
الجدير بالذكر أن شركة عمر أفندي، تم بيعها للمستثمر الأجنبي بتاريخ 2 نوفمبر 2006، في عهد رئيس مجلس إدارة الشركة وقتها عزت محمود، ثم عادت للدولة بحكم قضائي في 7 مايو 2011، وتم تأكيد الحكم بحكم واجب النفاذ في 1 أغسطس 2012، ولا يزال عزت محمود، رئيسا لمجلس إدارتها.