"التحالف المصري": استمرار المخالفات فى المرحلة الثانية من الاستفتاء
أكد التحالف المصري لمراقبة الانتخابات استمرار عملية التصويت في المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور الجديد وسط نفس الانتهاكات والتجاوزات التي تم رصدها سواء في المرحلة الأولى، مثل تأخر فتح باب اللجان، وقوع أعمال عنف واشتباكات، ووجود الدعاية الانتخابية من أجل التصويت بـ" نعم" على الدستور.
وأضاف التحالف فى بيانه الثاني، اليوم، أن الملمح الذي برز بقوة مع منتصف اليوم هو حدوث عمليات واسعة النطاق لتوجيه الناخبين من أجل التصويت بـ " نعم" في الاستفتاء على الدستور مستغلين في ذلك الشعارات الدينية من قبيل نصرة الشريعة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة بعض القوي المعارضة للدستور ورفضوا مثل هذه الممارسات وإقحام الدين في المعادلة السياسية، وتقسيم المجتمع بين شقي رحى مما ينذر بخطر جسيم على المجتمع المصري ويهدد أمن واستقرار هذا البلد ويعصفه بشكل كبير.
وأكد التحالف أنه من خلال المتابعة الميدانية لاحظ أن هناك عمليات منظمة واسعة النطاق لحشد وتوجيه الناخبين في المرحلة الثانية من الاستفتاء من أجل التصويت لصالح " نعم" وترجيح كفة الدستور لا سيما في ظل النتيجة الغير الرسمية للمرحلة الأولى والتي أظهرت تفوق "نعم" بهامش طفيف عن "لا".
وأشار التحالف أنه رصد العديد من الانتهاكات التي شابت عملية الاستفتاء ، ففي محافظة دمياط، رصد مراقبو التحالف بلجنتي (4 و5) بمدرسة النصر الإعدادية وجود ملصقات على سور المدرسة مثل "الدعوة السلفية تدعوكم للتصويت بنعم للدستور" و "نعم للشريعة والاستقرار" ، وفي محافظة الجيزة، رصد بمدرسة عمرو بن العاص بالجيزة حدوث مشادات كلامية بين الناخبين لتسابقهم حول أولوية الدخول للجنة مما أدى إلى تدخل رجال الشرطة وقاموا بعمل حاجز بين الرجال والنساء أمام اللجنة، مطالبين إياهم بالتزام الهدوء لسرعة الانتهاء من إدلاء جميع الناخبين بأصواتهم، دون الحاجة إلى الاشتباك أو المشادات الكلامية.
وأضاف التحالف فى بيانه الثاني، اليوم، أن الملمح الذي برز بقوة مع منتصف اليوم هو حدوث عمليات واسعة النطاق لتوجيه الناخبين من أجل التصويت بـ " نعم" في الاستفتاء على الدستور مستغلين في ذلك الشعارات الدينية من قبيل نصرة الشريعة، وهو الأمر الذي أثار حفيظة بعض القوي المعارضة للدستور ورفضوا مثل هذه الممارسات وإقحام الدين في المعادلة السياسية، وتقسيم المجتمع بين شقي رحى مما ينذر بخطر جسيم على المجتمع المصري ويهدد أمن واستقرار هذا البلد ويعصفه بشكل كبير.
وأكد التحالف أنه من خلال المتابعة الميدانية لاحظ أن هناك عمليات منظمة واسعة النطاق لحشد وتوجيه الناخبين في المرحلة الثانية من الاستفتاء من أجل التصويت لصالح " نعم" وترجيح كفة الدستور لا سيما في ظل النتيجة الغير الرسمية للمرحلة الأولى والتي أظهرت تفوق "نعم" بهامش طفيف عن "لا".
وأشار التحالف أنه رصد العديد من الانتهاكات التي شابت عملية الاستفتاء ، ففي محافظة دمياط، رصد مراقبو التحالف بلجنتي (4 و5) بمدرسة النصر الإعدادية وجود ملصقات على سور المدرسة مثل "الدعوة السلفية تدعوكم للتصويت بنعم للدستور" و "نعم للشريعة والاستقرار" ، وفي محافظة الجيزة، رصد بمدرسة عمرو بن العاص بالجيزة حدوث مشادات كلامية بين الناخبين لتسابقهم حول أولوية الدخول للجنة مما أدى إلى تدخل رجال الشرطة وقاموا بعمل حاجز بين الرجال والنساء أمام اللجنة، مطالبين إياهم بالتزام الهدوء لسرعة الانتهاء من إدلاء جميع الناخبين بأصواتهم، دون الحاجة إلى الاشتباك أو المشادات الكلامية.