رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. كواليس ورشة «التعامل مع انتهاكات الأطفال»..«قومى حقوق الإنسان»: الدستور كفل حقوق الطفل ويجب ترجمتها بالتشريعات..«اليونيسيف»: الأطفال الأكثر أحقية بالرعاية.. وتوق


اختتم المجلس القومى لحقوق الإنسان بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، منذ قليل، فعاليات ورشة حقوق الطفل التي عقدها بأحد فنادق الجيزة تحت عنوان "آليات التعامل مع انتهاكات حقوق الطفل".


تعاون المجلس واليونيسيف
وأكد السفير محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن تجربة التعاون بين المجلس ومنظمة اليونيسيف في مجال دعم حقوق الطفل أسفرت عن توقيع بروتوكول تعاون بين الجهتين لتعزيز حقوق الطفل، ﻻفتا إلى أن هناك مقترحا بإنشاء لجنة خاصة بالمجلس معنية بهذه القضية.

وأوضح فايق أن الدستور الجديد كفل حقوق الطفل بصورة جيدة، ولكن الأمر يحتاح إلى ترجمة المواد الدستورية إلى تشريعات قانونية.

تعديل أحوال الطفل
وأضاف فايق خلال كلمته بورشة العمل، أن التعاون بين المجلس ومنظمة اليونيسيف بخصوص قضية حقوق الطفل، أمر في غاية الأهمية، مشيرا إلى أن القضية اتخذت أهمية خاصة في الفترات الأخيرة مطالبا الجميع وكافة مؤسسات الدولة بالتعاون لتعديل أوضاع الطفولة التي واجهت ظروفا صعبة كثيرة على مر سنوات طويلة.

قانون حقوق الطفل
فيما أوضح جيورجيوس موتشوس، أمين عام مكتب حقوق الطفل باليونان، أنه في عام 2003 أعد المكتب قانونا جديدا خاصا بحقوق الطفل والتحديات الكبرى التي تواجهها قضية الطفل حول العالم، داعيا التعليم والإعلام بدعم قضايا الطفل على قدر المستطاع حتى ترقى أوضاع الطفولة في مصر ودول العالم.

الأطفال في دول الجوار
وأشار "موتشوف" خلال كلمته بورشة العمل، إلى أن قضية الطفل تواجه تحديات كبيرة في دول الجوار حول مصر، مشددا على ضرورة التعاون الذي يجرى بين المجلس القومى لحقوق الإنسان وبين المنظمة باليونان مع الآخذ في الاعتبار أن الأطفال هم الأفراد الأكثرر احتياجا في مجتمعنا وهم الأضعف ولابد من الاهتمام بهم بشكل مختلف.
الجريدة الرسمية