رئيس التحرير
عصام كامل

5 خسائر للأهلي بعد ضياع بطولة السوبر الأفريقي.. فقدان اللقب السابع..إهدار فرصة الابتعاد بالأكثر تتويجًا..خسارة البطولة الثانية في ولاية الخواجة..الحرمان من أول "هاتريك"..وارتفاع موجات الغضب ضد جاريدو


5 خسائر كانت في انتظار النادي الأهلي بعد خسارة لقب السوبر الأفريقى مساء اليوم السبت أمام وفاق سطيف الجزائرى بركلات الجزاء الترجيحية في المباراة التي أقيمت على ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة الجزائرية والتي انتهت بنتيجة 7/ 6 بعد أن انتهى الوقت الأصلى بالتعادل 1/1.


اللقب السابع
وكانت أولى الخسائر التي سجلت حضورًا في خسارة الأهلي اليوم هو ضياع فرصة حصد اللقب السابع للسوبر الأفريقى الذى سبق وأن توج به الأهلي 6 مرات من قبل كان آخرها الفوز على الصفاقسى التونسى بثلاثية مقابل هدف واحد العام الماضى وقبلها الفوز على ليوبارد الكونغولى بهدفين لهدف وحيد على ملعب برج العرب بالإسكندرية.

الأكثر تتويجًا
ًوامتدت خسائر الأهلي للقب السوبر الأفريقى لضياع فرصة الابتعاد بلقب النادي الأكثر تتويجًا بالبطولات القارية في العالم خاصة أن الفوز اليوم كان كافيًا لزيادة حصيلة الأهلي إلى 21 بطولة حيث تجمد رصيد الأهلي عند 20 بطولة قارية فقط بفارق بطولتين عن الثلاثى ريـال مدريد واى سى ميلان وبوكاجونيور الأرجنتينى.

حملات التقطيع
وتواصلت خسائر اللقب بعد ضياع السوبر الأفريقى اليوم لتشمل استمرار حملات التقطيع في الخواجة الإسبانى جاريدو الذي قاد الفريق لنتائج مخيبة للآمال تمامًا بعد خسارة 21 نقطة في 18 مباراة ببطولة الدوري عقب الخسارة أمام إنبى بهدف دون رد قبل تجمد النشاط المحلى على خلفية أحداث مباراة الزمالك وإنبى في بطولة الدوري.

وكان جاريدو قاد الأهلي للخسارة في 3 مباريات بالمسابقة المحلية هذا الموسم في الدور الأول أمام الرجاء والاتحاد وإنبى في واقعة نادرة الحدوث في الأعوام الماضية.


وجاءت الخسارة الرابعة بقيادة جاريدو فريقه لخسارة البطولة الثانية في مشواره التدريبى مع المارد الأحمر الذي بدأ في مايو الماضى حيث قاد الخواجة نجوم الأهلي لخسارة كأس مصر العام الماضى بعد توديع البطولة من الدور قبل النهائى أمام سموحة السكندرى قبل خسارة السوبر الأفريقى اليوم أمام وفاق سطيف الجزائرى في حين لم يحقق سوى السوبر المصرى ركلات الجزاء الترجيحية التي كانت قريبة من الابتسام للزمالك لولا أهدار البوركينى محمد كوفى ركلة جزاء حولت بوصلة الكأس إلى الأهلي في حين فاز الأهلي بالكونفيدرالية برأسية متعب في شباك سيوى سبور الإيفوارى التي جاءت في اللحظات الأخيرة من المباراة التي أقيمت في ديسمبر من العام الماضى.

لقب "الهاتريك "

بهذه النتيجة أهدر المارد الأحمر فرصة التتويج باللقب للعام الثالث على التوالى للبطولة " هاتريك" بعد أن فاز الأهلي العام الماضى باللقب على حساب الصفاقسى التونسى بنتيجة 3/ 1 والعام قبل الماضى على ليوبارد الكونغولى بهدفين لهدف واحد وهو الرقم القياسى الذي حالت الهزيمة دون تحقيقه.
الجريدة الرسمية