رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «المرأة» تنافس على انتخابات البرلمان بقوة في طنطا.. «غادة» النساء سلاح ذو حدين.. «هالة»: العلم هو المستقبل.. «آمال»: نواجه مخططا شريرا لانتزاع هويتنا..


تنافس المرأة في مدينة طنطا بقوة في سباق الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث تخوض أكثر من 8 سيدات، السباق، إما تحت سقف تيار أو حزب ومنهم من حاول أن يصل إلي المواطنين عن طريق الأعمال الخيرية.


فهل تستطيع مرشحات مدينة طنطا خلال تلك الانتخابات الصعبة إثبات وجودهن أم يحصد الرجال، المقاعد الثلاث التي خصصت لمدينة طنطا.

سلاح ذو حدين
أكدت غادة كامل، المرشحة عن حزب مصر بلدى، أن ترشح المرأة سلاح ذو حدين، إما أن يرسخ مفاهيم قدرة المرأة على تقلد كل المناصب وأنها قادرة على المشاركة فى قيادة عجلة التنمية وصناعة القرار، وإما أن يعيدنا إلي نقطة الصفر، وتكون المرأة مجرد ديكور لاستكمال الشكل كما رسخت له التيارات اليمينية والقوى السابقة.

وأضاف أنه لا يوجد دور متقدم إلا بمشاركة المرأة، لأنها أثبتت شجاعة لم يتوقعها البعض خلال الأربع سنوات الماضية وهى أيضًا صاحبة الفضل فى تربية الشباب والبنات الذين قرروا النزول في ثورتي 25 و 30، مؤكدة أن الرجال الذين سيطروا على المجلس فى البرلمانات السابقة لم يقدموا للوطن شيئًا.

المرأة العاملة
من جانبها أكدت الدكتورة هالة توفيق، المرشحة علي مقعد الفردي «مستقل»، أن الظروف التي تمر بها البلاد تحتاج إلي مرأة عاملة وجادة بجوار الرجل الجاد وأن يتحدوا ضد الفساد الذي شهدته مصر في السنوات الماضية، ولابد من وجود درجات علمية في هذا المجلس لأن العلم أساس التقدم.

وأشارت إلي أنها تحمل الكثير من الأفكار التى تود أن تنفذها من خلال وجودها بالمجلس كعضوة قائلة: "من خلال عملى كطبيبة أقدم الخدمات داخل وخارج مدينتي ولكن وجودى فى البرلمان يفتح أمامى المجال حيث إننى سأشارك فى سن القوانين التى تحتاجها المرأة وسأكون فاعلة بشكل كبير فى صنع القرار وأشكر كل أصدقائى الذين يعملون باجتهاد لإنجاحي ودون مقابل ويدفعونني إلى النجاح".

مخطط شرير
وأضافت آمال أبو اليزيد يوسف، المنسق العام للحركة النسائية الحرة والمنسق العام لحملة «بنحبك يا مصر»، والمرشحة على مقعد الفردى عن حزب حماة الوطن، أن المرأة ستلعب دورا قويا وفعالا فى البرلمان القادم، مشيرة إلى أن مصر بها العديد من الكوادر النسائية التى يمكن أن تعمل لخدمة بلدها، لافتة إلى خطورة البرلمان القادم، ومطالبة الإعلام بضرورة فهم الواقع الذى نعيشه والعمل على توعية الناس لأهمية البرلمان القادم وخطورته.

وقالت: "المرأة واجهت مخططًا شريرًا لانتزاع هويتها، والآن نحن خرجنا من نفق مغلق، وفتحنا رئتينا للهواء النقى، وليس فى يوم وليلة سنتخلص مما وصلنا إليه، ولكن على المرأة أن تكافح لأخذ حقها، وعلى الرجل أن يكافح من أجل حقوق الحق، والمرأة المصرية لن تتحرر إلا عندما يتحرر الرجل المصري"

مخطط أمريكى صهيونى قطرى تركي
وقالت تماضر عبد الله زغلول، موظفة بمديرية الشباب والرياضة، ومرشحة «فردى»، عن حزب المصرى الحر: "نحاول من خلال المؤتمرات واللقاءات التى نعقدها تحويل هذه الثقافة والتأكيد على الدور الحيوى والفعال الذى يمكن أن تلعبه المرأة فى البرلمان ولكننا لا ننسى حقيقة واضحة، وهى أن الذى خلق المجتمع الذكورى بالأساس هو المرأة التى دائمًا ما ترمى بثقتها على ابنها وهو صغير وترسخ بداخله فكرة المسئولية التى تجنبها عن الفتاة ولهذا يجب أن تساهم المرأة بنفسها فى تغيير الثقافة التى زرعتها.

وأضافت أن البرلمان القادم إما أن يصل بمصر إلى بر الأمان، أو يكون عائقًا أمام الوصول لحلمنا فى إقامة دولة ديمقراطية متقدمة، قائلة: "أعتقد أن خطورته تأتى إذا تسلل إليه الراغبون فى إفساد الحياة السياسية والذين يساعدون المخطط الأمريكى الصهيونى القطرى التركى لتسقط مصر، ولهذا سيعملون بكل وسعهم لتصل أيديهم إلى البرلمان من خلال ضخ العديد من الأموال ورصد الجهود لإفساد البرلمان علينا”.

المال السياسي
وحذرت مروة ضياء رمضان، موجه حاسب آلى بمديرية التربية والتعليم، المرشحة على مقعد الفردى «مستقل» بطنطا، من سيطرة المال السياسى على وسائل الإعلام فى الفترة المقبلة لصالح بعض مرشحى البرلمان، وأكدت على الدور الخطير الذى يقوم به الإعلام فى تشكيل وعى الناس والسيطرة على تفكير فئة بعينها قد تضلل وتسيء اختيار المرشح غير المناسب.

وأشارت إلى أهمية مراقبة الأموال التى تضخ من أجل العملية الانتخابية، وقالت “إن هذا المال يستطيع عمل لوبى يضغط على النظام فى توجيه سياسات قد لا تكون لصالح المواطن البسيط، مشيرة إلى الدور الحيوى الذى يجب أن تقوم به المرأة فى المرحلة المقبلة، مؤكدة أن أداء المرأة هذا البرلمان إما أن يؤكد أهمية مشاركتها فى عجلة التنمية، وإما أن يضعها كديكور.
الجريدة الرسمية