رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. صلاح سلطان أمام قاضي «عمليات رابعة»: «نُعذب يوميًا في الحبس الانفرادي.. الأمن يمنعي من الصلاة.. ينقطع لساني لو حرضت على المصريين».. والقاضي يؤجل القضية لـ7 مارس


أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة عمليات رابعة" لجلسة 7 مارس لاستكمال المرافعة وتغريم مها يوسف المحامية لتغيبها وعدم القيام بواجبها.


500 يوم حبس
وسمحت محكمة جنايات القاهرة التي تنظر قضية "غرفة عمليات رابعة" للمتهم صلاح سلطان بالحديث خارج قفص الاتهام، فقال: "بعد ذكر الله والصلاة على الرسول الكريم، وبعد 500 يوم بسجن فردى وحرمان من الملابس التي تستر عورتي في الصلاة وجاء لى العقيد صلاح وكتبت طلبا لمأمور السجن أن أصلى الجمعة وأن المسيحيين يسمح لهم بأداء شعائرهم وهذا حق".


وزعم سلطان خلال مرافعته: "قضيت الحبس لا أصلى الجمعة ونحن في تعذيب يومى وهذا ليس حبسا احتياطيا هذا تعذيب على جريمة وهمية ولا يوجد دليل ولا شاهد واحد وسوف أقدم مرافعتى مكتوبة، والقرار الذي يصدر هو قرار في محاكمة غيابية لأننا في هذا القفص الزجاجى لا نعلم شيئا وأنهم يقومون بسبنا في ديننا وأمهاتنا دون سبب.. وولدي محمد المريض أخذه الضباط بالقوة وهو يعالج وعلى سريره ويقولون له إحنا في السجن (زى ربنا) نقول للشيء كن فيكون وكتبت شكاوى بذلك».

حياة سلطان
وأضاف سلطان في حديثه: "أنا عندى خصومة مع أمن الدولة والشاهد الوحيد في القضية ضابط أمن الدولة وأجرى تحرياته وهو جالس في مكتبه.. وأنا تخرجت بامتياز من كلية دار العلوم وأساتذتي يشيدون بي وسافرت إلى معظم الدول الأوربية والآسيوية وأننى حرمت من التعيين في الجامعة في البداية، وبعد صدور حكم قضائي تم تعيينى".

وتابع سلطان: "إذا تم محاكمتى لمعاداتى الصهيونية وضد بنى صهيون فأنا مستعد (بلادى وإن جارت علي عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام)، ويوم فض اعتصام رابعة كان يوما تشيب له الولدان، وأنا كنت متواجدا هناك وأن هذه التهمة الموجهة إلى أننى عقدت اجتماعا فهذا كذب إلى هذا اليوم كنت أصلى صلاة الجنازة على أحد الأشخاص، فكيف أكون سيفا على أهل بلدى ووطنى وردد بعض أبيات شعر في حب مصر وأن دموعى تذرف في حب مصر».

شاهد على حرق الجثث
كما زعم القيادي الإخواني أنه شاهد بعينه عمليات قتل معتصمين وإحراق جثث، مضيفا: "بعد فض الاعتصام طالبه أحد الأشخاص بالتوجه معه للصلاة على شقيقه المقتول والمتواجدة جثته بمسجد الإيمان وذهبت معه ولم أتقاعس عن تلبية طلبه"، نافيًا أن يكون حول منزله بعد فض الاعتصام لمقر بديل لغرفة العمليات، محل القضية.

واختتم مرافعته قائلا: "تتقطع أيدي وينخرس لساني إذا ما كنت تعمدت التحريض على المصريين".
الجريدة الرسمية