رئيس التحرير
عصام كامل

دراسة لطرح أسهم الشركات البترولية في البورصة.. مصدر بـ«البترول»: نقلة نوعية للاسثتمارات وتوفر السيولة المالية.. «نظيم»: انتعاش للبورصة المصرية.. و«القليوبي» يطالب بوضع آل


أعدت وزارة البترول دراسة لطرح أسهم بعض الشركات البترولية الاسثتمارية في البورصة، خلال لقاء جمع بين وزير البترول المهندس شريف إسماعيل، وأحد قيادات البورصة، بهدف إقامة وتمويل مشروعات بترولية جديدة وانتعاشة البورصة المصرية، وهو ما اعتبره الخبراء خطوة جديدة في جذب الاسثتمارات.


توفير السيولة
وقالت مصادر مسئولة بالوزارة إن طرح الأسهم سيساهم في توفير السيولة المالية للشركات البترولية، لافتا إلى أن وزير البترول، خلال أحد لقاءاته مع قيادات البورصة المصرية، وضع دراسة لطرح جزء من أسهم الشركات الاستثمارية البترولية في البورصة لتحقيق الاستفادة من حجم التداول عليها.

توسعات المشروعات البترولية
وأضاف المصدر أن طرح أسهم شركات البترول في البورصة يساعد في تحقيق نتائج إيجابية في توسعات المشروعات البترولية الأخرى والتي تحتاج إلى تمويل لتنفيذها.

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أنه لم يتم تحديد أي من الشركات التابعة لقطاع البترول حتى الآن، لطرح أسهمها في البورصة، لافتا إلى أن الشركات الاستثمارية المشتركة مع البترول لها النصيب الأكبر في الدراسة وطرح أسهمها.

نقلة نوعية للاسثتمارات البترولية
وأوضح أن الهدف من طرح أسهم تلك الشركات الاستثمارية توفير السيولة المالية لشركات القطاع العام وإنشاء مشروعات بترولية جديدة وانتعاش البورصة وتحقيق نقلة نوعية في استثمارات البترول.

وأشار إلى أن سبب دراسة طرح أسهم شركات البترول للبورصة يرجع إلى نجاح تجربة شركتي «إموك» و«سيدى كرير» للبتروكيماويات في العام الماضى، والتي حققت أعلى نسبة تداول واستثمارات وزيادة دعم مشروعاته.

دراسة الآليات شرط أساسى
من جانبه، قال الدكتور جمال القليوبى، أستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية، رئيس مركز المستقبل للدراسات السياسية والاقتصادية، إن طرح الشركات البترولية المحدودية الإنتاج والتمويل على البورصة فكرة إيجاد المستثمرين للاستثمار فيها، سيساهم في رفع معدلات تمويلها، بشرط أن تكون الشركات المساهمة في تلك الأسهم أو ما يعرف بنظام الاكتئاب تحت مظلة شركة قابضة مصرية لتحقيق الاستفادة.

وشدد «القليوبي» أنه «يجب على وزارة البترول أن تعرض الآليات التي تطرح أسهم بعض الشركات البترولية على البورصة لمعرفة حجم ونصيب الشركات المصرية من تلك الأسهم، وماهية المستثمرين، وكيف يتم طرح أسهمها على الشركات البترولية المطروحة للتداول».

وأشار القليوبى إلى أن لجوء البترول في طرح أسهمها للبورصة خطوة جيدة، وتابع: "لكن علينا أن نعرف نوعية الشركات البترولية التابعة للقطاع المطروحة، وأيضا حجم التدخل أو التداول للشركات الأجنبية التي ستدخل في التداول مع أسهم الشركات البترولية المصرية وذلك من أجل ضمان الحقوق المصرية.

إنعاش البورصة المصرية
فيما أكد المهندس محمود نظيم وكيل أول وزارة البترول السابق، أن دراسة قطاع البترول طرح أسهم لشركات استثمارية في البورصة، تحت مظلة الشركات القابضة المصرية في البترول سيساهم في ضخ الاستثمارات في القطاع.

وتابع «نظيم»: أنه في حال تنفيذ طرح تلك الشركات الاستثمارية في قطاع البترول أسهمها في البورصة ومساهمة شركات البترول التابعة للقطاع العام سيساعد على إنعاش البورصة في الفترة المقبلة وتحقيق مبدأ المشاركة في نهضة الدولة.

وأوضح أن تلك الدراسة ستزيد من فرصة الدعم الكامل لشركات البترول وليس حل مشكلة الديون على شركات البترول، مشيرا إلى الفترة المقبلة تحتاج إلى انتعاش البورصة المصرية وأيضا الشركات البترولية لجذب الاستثمار من كل دول العالم.
الجريدة الرسمية