غليون: "حقوق الإنسان" بالأمم المتحدة يرفض مواجهة احتلال إيران لسوريا
أكد الدكتور برهان غليون، مدير مركز دراسات الشرق المعاصر في جامعة السوربون ورئيس المجلس الوطني السوري السابق، تفاؤل السوريين بإعلان لجنة التحقيق المستقلة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن نيتها نشر أسماء المتورطين في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في سوريا.
وكتب غليون، تدوينة على "فيس بوك" قال فيها: "تفاؤل جميع السوريين بإعلان لجنة التحقيق المستقلة، التي يقودها باولو بينيرو، في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عن نيتها بنشر أسماء المتورطين في جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في سوريا".
وقال غليون: "لكن التبرير لذلك مثير للخوف، فهو يعني أنه لن يكون هناك محاكمات جدية ولا ملاحقات ما دام المطلوب هو أن يزيد نشر الأسماء في ردع الفاعلين كما جاء في التصريح، أي أن المجتمع الدولي الذي يتبع مجلس حقوق الإنسان له لا يزال يرفض أي بديل لسياسة الضغط والتلويح بالعقوبات لمواجهة حرب إبادة جماعية واحتلال أجنبي سافر من قبل إيران والقضاء على شعب بأكمله، وهي السياسة التي غطت وشرعنت ٤ سنوات دموية من القتل والتدمير واستباحة حقوق السوريين".
