رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: وزير الدفاع الأمريكي يزور أفغانستان.. «فهمي» يهاجم قناة «الجزيرة» لإساءتها لمصر.. القوات العراقية لم تتدرب جيدًا لدخول الموصل.. و«أردوغان» وحلفاؤه يشنون م


تنوعت اهتمامات الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم السبت، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها مهاجمة صحفي الجزيرة، محمد فهمي للقناة لإساءتها لمصر.


زيارة وزير دفاع أمريكا أفغانستان
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر من المقرر أن يزور أفغانستان لتقييم الحرب في أفغانستان واستعراض التغييرات في الجدول الزمني لانسحاب القوات الأمريكية من البلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن زيارة كارتر إلى كابول جاءت بعد 4 أيام فقط من تأديته اليمين، وهي الأولى له ومن المقرر أن يلتقي بالرئيس الفغاني أشرف عبد الغني والقادة العسكريين الأمريكيين وزيارة القوات الأمريكية المتبقية التي يتجاوز عددها العشرة آلاف.

وأوضحت الصحيفة أن من مهام كارتر إعادة النظر في خطط انسحاب نصف القوات الأمريكية من أفغانستان بحلول عام 2015 والنصف الآخر بحلول عام 2016، وخاصة بعد اقتراح قائد القوات الأمريكية وقوات الناتو الجرنال جون كامبل ببقاء المزيد من القوات الأمريكية في إفغانستان.

وأضافت الصحيفة إن كارتر أكد للصحفيين وهو على متن الطائرة إلى أفغانستان أن سبب مجيئه إلى كابول أنهم يتطلعون دائما للنجاح الدائم في أفغانستان.

ولفتت الصحيفة إلى أن كارتر أدي اليمين الدستوري أمام الرئيس باراك أوباما يوم الثلاثاء الماضي ويعد وزير الدفاع الرابع في فترة رئاسة أوباما.

مهاجمة فهمى لقناة الجزيرة
وأجرت صحيفة الجارديان البريطانية، مقابلة مع صحفي قناة الجزيرة السابق محمد فهمي، الذي اعتقل في مصر بتهم تتعلق بالإرهاب، وقضي نحو عام في السجن وخرج بكفالة وبانتظار المحاكمة.

وقال فهمي خلال المقابلة مع مراسل الجارديان باتريك كينجسلي، إنه من السذاجة النظر إلى قضيته هو وزملاؤه على أنها قضية حرية رأي، مؤكدًا أن الحكومة القطرية التي تمول قناة الجزيرة تستخدمها لشن حرب إعلامية على النظام المصري.

واتهم "فهمي" قناة الجزيرة بالتقصير وحملها مسئولية اعتقاله في مصر، ولم يكن فهمي هو فقط من اتهم الجزيرة بذلك، وإنما زملاؤه أيضا اتهموها بالتقصير وألقوا اللوم عليها لإساءتها استخدام المنصة الإعلامية للقناة وشن حرب إعلامية ضد مصر.

وأوضحت الصحيفة أن صحفيي الجزيرة الثلاثة "محمد فهمي ومحمد باهر وبيتر جريست" اعتقلوا في مصر بتهمة مساعدة منظمة إرهابية "جماعة الإخوان"، ونشر أخبار كاذبة تضر الأمن القومي، وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قانونا بترحيل المسجونين الأجانب إلى بلادهم ورحلت مصر الصحفي الأسترالي بيتر جريست، وفهمي يحمل الجنسية المصرية والكندية وتنازل عن جنسيته المصرية لكي يرحل إلى كندا، وخرج فهمي وباهر بكفالة من السجن وفي انتظار إعادة محاكمتهما.

الإطاحة بمرسي
وأعرب فهمي خلال المقابلة أنه من مؤيدي الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي الذي أطاحت به ثورة 30 يونيو عام 2013 والذي ينتمي لجماعة الإخوان التي تدعمها قطر.

وأشارت الصحيفة إلى أن فهمي وباهر سيمثلان أمام المحكمة المصرية الأسبوع المقبل لإعادة محاكمتهما، وتأتي اتهامات فهمي في وقت يسعي لعرض قضيته من زاوية أخرى لكي يري أنه ليس عدوا ومن مؤيدي الجيش الذي أطاح بالإخوان من الحكم.

وتابعت الصحيفة أن العديد من موظفي الجزيرة اتهموا القناة بتجاهلها الإشارات والتحذيرات أن فريقها كان في خطر، وفشلت في توضيح الموقف القانوني لموظفيها مع الحكومة المصرية في حين أن مسئوليها كانوا ما زالوا أحرارا؛ وجندت محامين غير مؤهلين أو القناة كانت غير راغبة في تقديم دفاع فعال.

هجوم برى على العراق
وذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، أن القيادة المركزية الأمريكية تشن هجوما بريا على ثاني أكبر المدن العراقية، مدينة الموصل، مؤكدة أنها لم يتوفر لها الوقت الكاف لتدريب الجنود العراقيين قبل تنفيذ الهجوم المقرر في شهر أبريل.

وأوضحت الصحيفة أن القيادة المركزية في الجيش الأمريكي أعلنت أنها تحضر قوات عراقية تتألف من 20 إلى 25 ألف جندي عراقي لشن هجوم بري ضد تنظيم داعش في مدينة الموصل العراقية التي سيطر عليها مقاتلو التنظيم منذ شهر يونيو الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى إن الجيش الأمريكي أعلن أن الهجوم سيتكون من 5 كتائب عراقية مصحوبة بقوات مكافحة الإرهاب التي دربتها القوات الخاصة الأمريكية، ويتضمن قواتا من رجال الشرطة والقبائل للحفاظ على نظام الموصل بعد القضاء على داعش في المدينة.

ولفتت الصحيفة إلى أن قياديا بالجيش الأمريكي أعلن أنهم لم يدربوا سوي 3400 جندي عراقي فقط ما يجعل موعد الهجوم على الموصل أمر مستبعد وغير منطقي.

ونوهت الصحيفة أن مسئولا عراقيا رفض الكشف عن هويته، صدم لتصريحات الجيش الأمريكي لأن تحديد موعد الهجوم في شهر أبريل أو مايو أمر غير مقبول ولا يصدق لعدم استعداد قوات الجيش العراقي الذي انهار العام الماضي أمام مقاتلي داعش.

قوات البيشمركة
وأضافت الصحيفة أن المسئول العراقي أكد أن الجيش الأمريكي يتهاون بأعداد مقاتلي داعش ويتوقع أنهم لا يتجاوزون الألفين ولكن عددهم يتجاوز عشرات الآلاف، فضلا عن عدم إعلان قوات البيشمركة الخوض في الحرب لتحرير الموصل التي تقع خارج نطاق المناطق الكردية.

مؤامرة أردوغان
قال الموقع " cihan" إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحلفاءه يشنون مؤامرة ضد المعارضة لتحقيق مكاسب سياسية، على حساب المعارض الرئيسي فتح الله غولن بسبب شعور أردوغان وحلفائه في الحكومة بالضغط من الانتخابات القادمة التي ستجري في يونيو المقبل.

وأشار الموقع إلى أن أردوغان وحلفاءه يلفقون تهما للمعارضة بتدبير مؤامرات اغتيال والفساد والحصول على أموال، ونشر أشرطة جنس والخيانة عبر وسائل الإعلام الموالية للحكومة لكسب نقاط سياسية.

وأضاف الموقع أن وسائل الإعلام الموالية للحكومة نشرت أخبارا كاذبة ملفقة للمعارضة، و3 صحف نشرت أمس قصصا عن التهديد باغتيال ابن أردوغان قبل الانتخابات.
الجريدة الرسمية