نشرة "الصحف العبرية"..باحث إسرائيلي: "داعش" يحاول جر مصر إلى فخ الحرب.. «ديبكا» يكشف السبب الحقيقي وراء مخاوف قطر من قصف مصر لـ«داعش» بليبيا..والكشف عن تفاصيل جديدة في قضية إهدار "

اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة بالعديد من القضايا من بينها القصف الجوى المصرى على معاقل "داعش" في ليبيا، والكشف عن تفاصيل جديدة في قضية إهدار "نتنياهو" للمال العام.

فخ الحرب
قال الباحث الإسرائيلى، يونى بن مناحم، إن الهجوم السريع من جانب القوات الجوية المصرية على معاقل تنظيم "داعش" الإرهابى بليبيا، كان يهدف إلى نقل رسالة مزدوجة، الأولى إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وهى أن مصر سترد على أي هجوم ضد مواطنيها، والثانية موجهة إلى الشعب المصري وهى أن النظام قوي ومصمم على محاربة الإرهاب على جميع الجبهات.

وأضاف "بن مناحم"، أنه على الرغم من ذلك، فإن الرئيس السيسي يعلم أنها حرب طويلة وصعبة، وأنه بحاجة إلى كل مساعدة يستطيع الحصول عليها من الدول العربية والمجتمع الدولي.

ونوه إلى أن السيسي يدرك أن الوضع الاقتصادي والوضع الأمني، المستهدف من جانب جماعة "الإخوان"، لا يسمح له بخوض حرب ضد الإرهاب الداعشى بمفرده.

وأشار في تقرير نشر بموقع "نيوز1" العبرى، إلى أن مصر تسعى لحشد الدول العربية ومجلس الأمن في الأمم المتحدة لتأييد حربها ضد "داعش".

وأوضح التقرير أن تنظيم "داعش" يحاول جر مصر إلى فخ ليورطها في جبهة حرب أخرى على حدودها الغربية، بالإضافة إلى حربها في جبهة شبه جزيرة سيناء، ضد تنظيم "أنصار بيت المقدس" الموالى لـ "داعش"، مشيرًا إلى أن هذا يجرى وسط تحريض قناة الجزيرة القطرية ضد القاهرة.

مخاوف قطر
علم موقع "ديبكا" الاستخباراتى الإسرائيلى من مصادره العسكرية أن قطر استنكرت قصف الطيران المصري لمعاقل ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا بسبب خوفها على عناصرها الاستخباراتية هناك.

وأكد "ديبكا" أن قطر تشعر بالقلق خوفًا من أن يتم إيذاء عناصر المخابرات القطرية الموجودة في ليبيا لدعم المنظمات الإسلامية الراديكالية في إطار عمليات قصف الجيش المصرى لمعاقل "داعش".

وكشف الموقع أن قطر قلقة أيضًا من أن تسيطر مصر على حقول النفط في شرق ليبيا، لافتًا إلى أن وزارة الخارجية القطرية أصدرت بيانا نددت من خلاله بعمليات القوات الجوية المصرية في ليبيا.

وأشار الموقع الاستخباراتى إلى أن دولة قطر استدعت ممثلها الدبلوماسي لدى القاهرة، السفير حمد سيف عقب شن القوات المسلحة المصرية هجمات ضد "داعش" بليبيا.

وأوضح أن هذا الإجراء اتخذته الدوحة عقب حادث ذبح الـ21 مصريًا بليبيا على يدي "داعش" واتهام قطر بدعم الإرهاب.

وفى سياق منفصل، رأى موقع 0404 الإخبارى العبرى أن قطر استدعت سفيرها لدى القاهرة بسبب تدمير مصر لمخازن أسلحة وأهداف تابعة للتنظيمات الإرهابية في ليبيا.

إهدار المال العام
يواصل الإعلام الإسرائيلي تسليط الضوء على قضية إهدار المال العام المتورط فيها بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، وزوجته سارة نتنياهو، وذلك في إطار التطورات التي تطرأ كل يوم على القضية.

وكشفت صحيفة "معاريف" العبرية، أن "مانى نفتالى"، مدير منزل نتنياهو السابق، خضع للتحقيق خلال الـ 11 ساعة الماضية، وكشف خلال التحقيقات، عن أدلة جديدة وتسجيلات من شأنها أن تشمل مخالفات جنائية.

وأوضح "نفتالي"، أن سارة نتنياهو طلبت منه نقل هدايا حصل الزوجان عليها من زعماء في العالم، من المنزل الرسمي إلى منزلهما الخاص.

وأعلنت وزارة العدل الإسرائيلية، أن المدير السابق لمنزل رئيس الوزراء، نفتالي، سيحصل على حصانة مقابل تقديمه معلومات ضد رئيس الوزراء.

انهيار ليبيا
أكد موقع "ميدل نيوز" العبرى أنه بعد أربع سنوات من الثورة الليبية وتصفية الزعيم الليبى، معمر القذافى، فإن ليبيا تتفكك وتفتقر للاستقرار.

وأشار الموقع إلى أنه وفقًا لمبعوث الأمم المتحدة: "ليبيا على حافة فوضى شاملة"، مع حكومتين متنافستين إحداهما في العاصمة طرابلس والأخرى المعترف بها دوليا في الشرق.

وأضاف أن الكثير من المواطنين قتلوا في هذه الأعوام، ويبدو أن ليبيا الآن أصبحت خطرة وغير مستقرة أكثر من أي وقت مضى، ويبدو أن الوعد بحياة أفضل والذي ظهر مع سقوط القذافي، اختفى في الوقت الذي تتصارع فيه الميليشيات المتنافسة على الحكم.

وأكد أن الحرب في ليبيا تصبح حربا بين قوى إقليمية ترغب بتأسيس نفوذها في البلاد الغنية بالنفط، وأشار إلى أن السودان، وتركيا وقطر، كل واحدة انطلاقا من مصلحتها، تشارك في الصراع الليبي فتوفر قطر السلاح للإسلاميين، وتوفر السودان وتركيا المساعدة السياسية واللوجستية للحكومة السرية التي تشكلت من قبل "فجر ليبيا" في طرابلس بعد أن احتل التنظيم العاصمة في أغسطس الماضى.