رئيس التحرير
عصام كامل

«نيويورك تايمز»: انتقادات لأوباما لتجنبه وصف الإرهابيين بالإسلاميين


يبدو أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يختار كلماته بعناية، خاصة عندما يتناول الأمور المضطربة التي لها علاقة بالدين والإرهاب. أوباما ومساعديه تجنبوا تسمية الأعمال الوحشية من قبل تنظيمي «القاعدة» و«داعش» بأنهم إرهابيين مسلمين أو وصف إيدلوجيتهم بالإسلام الجهادي.


وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية: إن أوباما في مؤتمر مكافحة الإرهاب، لم يستخدم مصطلحات العامة التي تربط صراحة الهجمات أو المؤامرات بالإسلام.

وأوضحت الصحيفة أن مساعدي أوباما يقولون إن هناك منطقا إستراتيجيا لمفردات أوباما، فهو لا يصف الإرهابيين بالإسلاميين حتى لا يقال أن الولايات المتحدة في حالة حرب مع الإسلام.

ودعا الرئيس باراك أوباما للتعاون بين دول العالم لمواجهة التطرف العنيف، ولكن «تكتيكات أوباما اللفظية» باتت هدفا للمنتقدين الذين يعتقدون أن لغته مراوغة ودليل على فشله للنظر مباشرة للتهديد من الإسلام المتطرف، واتهموه بإن صيغته غامضة ومشاريعه ضعيفة لمواجهة المتطرفين الذين يدعون قتل الأمريكيين وتهديد مصالحها في جميع أنحاء العالم.

وأضافت الصحيفة أن العديد انتقد أوباما ولكن كان هناك من يؤيده من المعارضين السياسيين ورأوا أن أوباما على حق.

وقال أكبار أحمد، رئيس الدراسات الإسلامية في الجامعة الأمريكية، مؤلف كتاب الإسلام في أمريكا، إنه يؤيد أوباما في تجنبه تشوية الإسلام لأنه سيأتي بنتائج عكسية".
الجريدة الرسمية