النشرة الاقتصادية: «تصديري المفروشات» يطلق مبادرة لتشغيل العائدين من ليبيا.. مبيعات «المصريين» تهوي بالبورصة وتخسر 5.5 مليارات جنيه.. الذهب يعاود الصعود.. وعيار «21» يسجل
شهدت الساعات القليلة الماضية، العديد من الأحداث والأخبار المهمة في الشأن الاقتصادي، أبرزها إعلان المهندس سعيد أحمد -رئيس المجلس التصديري للمفروشات المنزلية- عن مبادرة لتشغيل العائدين من ليبيا في القطاع التصديري، بما يوفر مصدر دخل كريم لهم ولأسرهم، ما يحول دون عودتهم مرة أخرى للعمل بليبيا وتعرضهم للمخاطر، لافتا إلى أن هذا يأتي دعما لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لتأمين عودة المصريين العاملين بليبيا.
وقال إنه أرسل مذكرة بالمبادرة إلى منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة، كما تم عرضها على عدد من رؤساء المجالس التصديرية الأخرى الذين أبدوا موافقتهم على المشاركة وتوفير فرص عمل، إلى جانب التعاون لتدريب الراغبين من المصريين العائدين من ليبيا على الأنشطة الصناعية البسيطة، وإكسابهم المهارات المطلوبة ليصبحوا عمالة فنية.
وأشار إلى أنه يجرى حاليا اتصالات مع أعضاء المجلس التصديري للمفروشات والشركات الصناعية المختلفة؛ لبدء رصد فرص العمل المتاحة لدى كل منها والتخصصات المطلوبة؛ لتقديمها للجهات المختصة، إلى جانب وضع آلية مبسطة لإعلام العائدين من ليبيا بتلك الفرص.
أداء البورصة
تراجع أداء البورصة المصرية بنهاية تعاملاتها، اليوم الخميس - آخر جلسات الأسبوع - وهوت مؤشراتها للمنطقة الحمراء، بدعم من الضغوط البيعية وعمليات «جني الرباح» من قبل المستثمرين المصريين، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو الشراء، وتراجع رأس المال السوقي بنحو 5.5 مليارات جنيه.
وتراجع المؤشر العام للبورصة المصرية «EGX 30» بنسبة 0.59%، وهبط بنهاية الجلسة لمستوى 9481 نقطة، مقابل 9529 نقطة بداية الجلسة.
كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «EGX 70» بنسبة 0.24%، وهبط لمستوى 563 نقطة، فيما تراجع مؤشر «EGX 100» – الأوسع نطاقًا – بنسبة 0.56%، وهبط لمستوى 1139 نقطة.
أسعار الذهب
ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، بالسوق المحلية، 3 جنيهات للجرام عن الأمس الأربعاء، وسجل الجرام عيار "21" نحو 264 جنيهًا، وحقق الذهب عيار "18" نحو 226.25 جنيهًا للجرام، وبلغ سعر الجرام عيار "24" نحو 302 جنيه، فيما سجل الجنيه الذهب نحو 2112 جنيهًا.
وواصل الذهب مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس، بعد أن أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) توخي مسئولي المجلس الحذر من التعجل في رفع أسعار الفائدة، وهو ما قد يضعف الدولار.