بالفيديو.. «الشيطان القطري» في ليبيا
الاعتراض القطري على تسليح الجيش الليبي، وتبنيها خط دفاع عن ميليشيات فجر ليبيا، وهجومها على مصر التي تتصدى الآن بأرواح رجالها لإنقاذ ليبيا من السقوط في مستنقع الفوضى، لم يكن وليد اللحظة، لكنه مجرد ظهور رأس لجسد مؤامرة كبرى نفذتها الدوحة بالوكالة، رسم خطوطها اليهودي برنار ليفي، والمخابرات الأمريكية، وعملت الدويلة الخليجية على تنفيذها بمهارة، منذ مشاركتها قوات الناتو في قصف الجيش الليبي بذريعة دعم 17 فبراير ضد ديكتاتورية معمر القذافي.
لم تكتفِ قطر بالقصف الجوي، بل امتد الأمر لإرسالها فرقة برية قاتلت تحت لواء الجهادي السابق عبدالكريم بلحاج، والذي صاحب الإرهابى الليبي خلال دخولها إلى باب العزيزية ملتحفًا بالعلم القطري الرسمي.
وعقب نجاح الدوحة في دفع الدولة إلى الفوضى، عمدت إلى اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس قائد جيش التحرير، عقب إعلانه عن سعيه لإعادة تأسيس الجيش النظامي للدولة.
من بعدها تتالت الأحداث وبرز نجم الإخوان برعاية دولة الخيانة هناك وسيطرت الجماعة على برلمان طرابلس حينها الذي يعرف الآن باسم المؤتمر الوطني العام، من خلال بشير الكبتى مراقب الإخوان هناك، ودعم ميليشيات عبدالرحمن السويحلى في مصراتة لتتحول إلى ذراع مسلحة للجماعة، علاوة على سيطرة الدوحة على مطار "معيتيقة" الذي بات مخزنا للأسلحة القطرية ومعبرا لنقل العناصر الإرهابية من وإلى سوريا.
