«اتحاد التأمين»: مصر تؤمن على العاملين بالخارج إلزاميا.. قريبا
قال على بشندى، رئيس اللجنة العامة لتأمينات الحوادث، بالاتحاد المصرى للتأمين، إن ما تعرض له المواطنون المصريون في ليبيا، يؤكد أهمية وثيقة التأمين على العاملين بالخارج، موضحا أن الوثيقة قاربت على الصدور، وإن اللجنة العامة للحوادث، أحالت الوثيقة للمجلس التنفيذى للاتحاد للاطلاع عليها، تمهيدا لإحالتها للهيئة العامة للرقابة المالية للموافقة على إصدارها، والذي من شأنه إجبار المسافرين والعاملين بالخارج على الحصول عليها.
وأضاف في تصريحات لــ "فيتو"، أن الوثيقة بشكلها الإلزامى، ستحقق الأمان للعاملين بالخارج وأسرهم، موضحا أن حادثة ليبيا، تندرج تحت وثيقة العنف السياسي، منوها إلى أنه يمكن إضافتها كبند لوثيقة العاملين بالخارج لتعويض مثل هذه الحالات في المستقبل.
وتابع: "هذه التغطية تمس شريحة عريضة من شرائح المجتمع المصرى ومن أهم ملامحها أنه في حالة وفاة المؤمن عليه "المسافر" طبيعيا أو خلال سنة من تاريخ وقوع الحادث، يصرف للورثة مبلغ 20 ألف جنيه مصرى، وفى حالة العجز الكلى المستديم، يصرف له مبلغ 20 ألف جنيه، إما في حالة العجز الجزئى المستديم، تصرف له نسبة من مبلغ تأمين العجز الكلى المستديم معادلة لنسبة العجز الجزئى".
وأشار إلى أن الوثيقة تتحمل تكاليف تجهيز ونقل الجثمان في حالة وفاة المؤمن عليه، ونقل الجثمان من مقر عمله بالخارج إلى أرض الوطن، أو صرف 10آلاف جنيه لزوم تكاليف نقل الجثمان.
أما في حالة العودة المفاجئة للمؤمن عليه "إلغاء التعاقد بسبب الفصل التعسفى"، لأرض الوطن نتيجة إلغاء التعاقد لأسباب خارجة عن إرادته، يدفع له كافة مصروفات السفر الفعلية، وبحد أقصى 50 % من مبلغ تأمين الوفاة.