رئيس التحرير
عصام كامل

فرقة «راب أردنية» تقاضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد سرقة أغنيتها


رفعت فرقة راب أردنية دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحزب الليكود، الذي يتزعمه، بعد استخدام إحدى أغنياتها في تسجيل مصور ضمن الحملة الانتخابية للحزب استعدادا للانتخابات المقررة مارس المقبل.


وقال محامي الفرقة، إياد جبران، إن فرأس شحادة، مؤسس فرقة "ترابية" الموسيقية الأردنية، أرسل إنذارا قضائيا عن طريق المحكمة الجزائية في حيفا، الإثنين، ينص على أن الأغنية استخدمت بدون إذن.

وأضاف جبران: "صدموا لوقاحة الليكود وسرقته الصريحة"، وامتنع ممثلون لليكود ونتنياهو عن التعليق.

وتستخدم الأغنية، التي تحمل اسم "غربة"، في تسجيل فيديو مدته 40 ثانية وضع على قناة نتنياهو على يوتيوب.

ويصور تسجيل الفيديو، الذي يحمل اسم "نحن أو هم.. نسخة تنظيم الدولة في العراق وسوريا"، 4 رجال يرتدون زي متشددي "داعش"، وهم يتنقلون بالسيارات عبر الأراضي الرملية، وفي مرحلة ما يتوقف السائق ليسأل سائق سيارة بجواره بلغة عبرية بلهجة عربية "كيف نذهب إلى القدس يا أخي؟"، ويرد السائق الإسرائيلي "استدر يسارا".

وتعني الرسالة أنه إذا هزم يسار الوسط حزب ليكود اليميني، الذي يتزعمه نتنياهو في الانتخابات التي ستجري في 17 مارس فـ" داعش" في العراق وسوريا هو الذي سيتولى السلطة.

وقال شحادة إنه علم بهذا المقطع من أصدقاء يوم السبت بعد وقت قصير من وضعه على الإنترنت.

وأضاف: "صدمت هذا جنون نحن ضد تنظيم الدولة وضد إسرائيل".

وجاء في الدعوى القضائية أن هذا المقطع يوجد الانطباع بأن فرقة "ترابية" تؤيد "تنظيم الدولة" ويمكن أن يعرض أفرادها للانتقام من جانب أولئك الذين يعارضون التنظيم، كما أن استخدامه في حملة حزب يميني إسرائيلي يمكن أن يحرم الفرقة من معجبيها.

وتتألف فرقة "ترابية" من 4 أعضاء 3 منهم ينحدرون من اللاجئين الفلسطينيين، الذي يقيم ملايين منهم الآن في الأردن.

وقال شحادة إن الأغنية تجسد اغترابهم السياسي وحنينهم للعودة إلى وطنهم الفلسطيني.
الجريدة الرسمية