محللون ينتقدون «أوباما» لتجاهله الجذور الدينية للإرهاب
قالت صحيفة "ديلي كولار" الأمريكية، إن محللين وصحفيين أكدوا أن عدم دراسة البعد الديني عيب كبير في إستراتيجية الرئيس باراك أوباما في مكافحة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة، إلى بيان البيت الأبيض لذبح تنظيم داعش 21 مسيحيا مصريا في ليبيا، وأن البيان لم يشر إلى أن الدين السبب وراء قتلهم، في حين أعلن البابا فرانسيس قال "أهم قتلوا لمجرد حقيقة واحدة لكونهم مسيحيين وأن دمهم يعترف به المسيح".
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أصيب بالفزع لمقتل المسيحيين في ليبيا ووصفه بعمل همجي غير إنساني، بينما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أدان استهداف الشخاص على أساس الدين بعد تحديده أنهم استهدفوا لدينهم، وأيضًا وأعربت المملكة العربية السعودية عن حزنها للعمل الإجرامي الإرهابي الذي تسبب في مقتل 21 قبطيا مصريا في ليبيا.
وأضافت الصحيفة، أن البيت الأبيض يستضيف مؤتمر لمكافحة التطرف العنيف، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى مكافحة تطرف الجهاديين وكذلك الحركات العنيفة الأخري بما فيها القومية المتطرفة البيضاء، ومن غير الواضح ما إذا كانت سيركز المؤتمر على الأسس الأيدلوجية الدينية وغيرها من التهديدات الدولية والمحلية للإرهاب أو على مجرد مكافحة مسارات الجماعات المتطرفة وطرق تجنيد أفراد لها.