«رشوان» و«قلاش» وجها لوجة في انتخابات الصحفيين.. 52 مرشحا حصيلة 5 أيام على مقاعد التجديد النصفي.. عبدالمحسن سلامة يعتذر عن خوض المنافسة.. والقضاء يحسم الأحد موقف التجديد الكلي
أغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، منذ قليل، باب التقدم بطلبات المرشحين على مقعد النقيب وعضوية 6 أعضاء للمجلس في اليوم الخامس والأخير، وتقدم مرشحان فقط على مقعد النقيب.
ويُفتح باب التنازلات بدءًا من الغد إلى 23 فبراير، وتنتهي في الثانية، وتجتمع اللجنة المشرفة على الانتخابات في اليوم لإعلان الكشف النهائي للمرشحين للانتخابات، التي ستجرى خلال الاجتماع الذي ستتم دعوة الجمعية العمومية إلى عقده الجمعة 6 مارس المقبل.
وأعلن جمال عبد الرحيم - وكيل نقابة الصحفيين ورئيس اللجنة المشرفة على تلقي طلبات الراغبين في الترشح على انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين - إغلاق باب الترشح في الساعة ١٢ ظهرًا.
وأوضح جمال عبد الرحيم، أن عدد المتقدمين حتى إغلاق باب الترشح في الساعة ١٢ ظهرًا، ترشح ٦ على منصب نقيب الصحفيين، و٥٢ مرشحًا على عضوية المجلس.
وقال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين: "إن كشف الحساب الذي تقدم به أمس عن العامين الماضيين يعد ترجمة للأعمال التي قام بها"، مضيفا أنه لم يكذبه أحد بشأن الأعمال التي قدمها.
وأضاف رشوان، عقب ترشحه على منصب النقيب، أنه قضى أصعب عامين مع الأعضاء بالنقابة، مشيرا إلى أن هناك موضوعات كثيرة تم إنجازها ومشروعات أخرى في حاجة للاستكمال.
وأكد رشوان، أنه يتشاور مع عدد من الزملاء لإعداد البرنامج الانتخابي الخاص به، مؤكدا أن القانون أعطى النقيب الحق في الترشح لفترة سنتين دورة ثانية.
وأوضح رشوان، أن القانون بوضعه الحالي يكرس الانفصال بين المجلس والنقيب، متابعا حديثه قائلا: "عمري ما بشوف منافسة في أي انتخابات ولدىّ ما أقدمه، والبرنامج ليس ملك المرشح ولكنه جزء من الجمعية العمومية".
وعلى الجانب الآخر، تقدم الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة - مدير تحرير الأهرام عضو مجلس إدارتها - باعتذاره عن ترشحه على مقعد النقيب في انتخابات التجديد النصفي للصحفيين، لهذه الدورة المقرر لها 6 مارس القادم.
وأكد عبد المحسن، في بيان صدر اليوم، أنه يقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، مشيرا إلى استمراره في العمل النقابي والخدمي، وسيظل بابه مفتوحًا لكل الزملاء سواء كان داخل النقابة أو خارجها.
وأضاف أنه في انتظار حكم القضاء الأحد المقبل؛ لفتح الباب أمام التجديد الكلي لمجلس النقابة؛ أملًا في أن يأتي الحكم لمعالجة الاعوجاج المطبق في قانون النقابة.
