قناة الجزيرة.. والدولة الإسلامية
إنها تروج لشكل الدولة الإسلامية التي تريدها وبالصورة التي تجلب على المسلمين الخراب ويجب على كل مسلم أن يرفض ذلك لأن ذلك مخطط حقيقي لدعوة الحرب الدينية والتحضير لها.
إن الذين يسعون لدق طبول الحرب عليهم أن يعرفوا أن كأس الحرب دائرة وغدا ستدور الدوائر وكما يقول المثل الشعبى "لا تحضر عفريت لن تقدرون يوما ما على صرفه" لأن وقتها الظروف ستختلف ولن ننسى أبدا ولن ينسى التاريخ ما فعلته قناة إعلامية مسمومة من بث الفتن بين الناس وخراب الدول وإزهاق الأرواح وإسالة الدماء.
ماذا ستقولون لله يوم تقفون أمامه لا تملكون إلا أعمالكم وتشهد عليكم ألسنتكم وأيديكم وأرجلكم بما كنتم تعملون.
كم أنظر إليكم بدهشة هل هناك من يعملون بالخراب ليل نهار وقد حلوا كل مشاكلهم وتفرغوا إلى حل مشكلات العالم العربي بالفوضى الخلاقة المزعومة.
ستظل الصورة التي رسمت في عقولنا عنها وعن المادة الإعلامية الخبيثة التي تبث ليل نهار بدون توقف ونظرا لأن لكل شىء نهاية فلكم نهايه آتية لا ريب فيها..نهاية ستجنون من ثمار الشوك الذي زرعتموه فيما مضى ولعل طعم هذا الشوك سيظل عالقا بأفواهكم جزاء بما فعلتم في الحياة.
حسبنا الله فيما تفعلون وقد زين لكم الشيطان أفعالكم تتصورون أنكم على حق ولكن كم هي قصيرة الحياة الدنيا وكم هو طويل زمن الجزاء فبحق كل ما أثرتم من فتن وبحق كل روح أزهقت بسببكم وبكل قطرة دم أسيلت سيكون هناك يوم لا ريب فيه يثأر كل من خرب بيته وتم تهجيره والفوضى الخلاقة التي تهتمون بها لتتفرجوا عليها وتظنون أنكم بعيدون عنها إلا أن النار لا تقف عند حد وستصل إليكم أينما كنتم.
من يشفع شفاعة حسنة له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له نصيب منها وإن كانت الدنيا قد دامت لأحد فما وصلت إليكم. لن ننسى ما قدمتموه لنا من سموم ولن ننسى أنكم كنتم دائما تطلقون على داعش..الدولة الإسلامية.