"لولا صدقى" تفضل حقول التجارب الزوجية

أرسلت الفنانة لولا صدقى وثيقة الطلاق لزوجها الرسام الإيطالى المقيم في الأرجنتين لأن العصمة كانت بيدها، وكما نشرت مجلة الجيل في فبراير 1955 خبرا يقول: كانت لولا قد تزوجت من هذا الإيطالى أثناء زيارته للقاهرة، وأمضت معه شهرين فقط، وكان من المتفق عليه بينهما أن يسافر الزوج إلى باريس ثم تلحق به الزوجة بعد انتهاء عملها مع فرقة إسماعيل يس.

لكن العريس أخل بالاتفاق وسافر إلى الأرجنتين، ولذلك قررت "لولا" أن تطلقه طلاقا بائنا، وعندما سئلت لولا عن رقم هذا الزواج في حياتها قالت إنها لا تذكر وإن كانت ترجح أنه الزواج التاسع في حياتها وبالرغم من ذلك تؤكد لمندوب المجلة أنها سوف تظل تتزوج وتضع أزواجها تحت التجربة حتى تكتشف زوجا تتحمله طول العمر.

ولأنها ابنة المنتجة آسيا كانت كلما أخذت دورا في فيلم أحبت البطل، ومن أشهر هذه الوقائع حبها لفريد الأطرش أثناء تصوير فيلم "عفريتة هانم " لكنه قال عنها إنها أخته الصغرى ورفض حبها.