«المخابرات الأمريكية» اشترت صواريخ مزودة بـ «مواد كيميائية» من العراق

اشترت وكالة المخابرات المركزية، من مصادر غير معروفة في العراق، مئات الصواريخ المزودة بالمواد الكيميائية التي تسبب شللا في الأعصاب، وذلك في الفترة ما بين عامي 2005-2006.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، إن الوكالة لجأت إلى هذه الخطوة، لمنع وقوع تلك الأسلحة في أيدي المسلحين، ووفقا لمصادر في الإدارة الأمريكية، أطلق على هذه الإجراءات، التي لم يسبق الإعلان عنها، اسم "عملية الطمع".

ونفذت العملية بالتعاون مع الجيش الأمريكي، الذي كان يسيطر على العراق في تلك الفترة، وذكرت الصحيفة، أن وكالة المخابرات المركزية، اشترت 400 صاروخ، يعود تاريخ صنعها إلى الثمانينيات من القرن الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكثير من تلك الصواريخ، كانت في حالة سيئة أو فارغة، أو تحتوي على سائل غير قاتل، لكن بعضها كان يحتوي على مواد تسبب الشلل للأعصاب مثل غاز السارين، وامتنعت وكالة المخابرات المركزية، عن التعليق على تلك المعلومات.

كما أعلنت الصحيفة، في أكتوبر من عام 2014، أن القوات الأمريكية والعراقية، عثرت على حوالي 5 آلاف قطعة من الأسلحة الكيميائية في الفترة ما بين 2004-2011، وأشارت إلى أن جزءا من تلك الأسلحة أنتجت في عام 1991 بدعم من دول غربية.