تفاصيل التعاون العسكري المصرى الفرنسى.. توقيع بروتوكول 24 طائرة رافال وفرقاطة بحرية.. شركة دى سى إن آس الفرنسية توفر ذخائر وصواريخ "فريم".. بحث زيادة أوجه التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي مراسم توقيع اتفاقيات عسكرية مع فرنسا اليوم الإثنين إذ وقع وزيرا الدفاع الفريق أول صدقى صبحى ونظيره الفرنسى جون إيف لودريان البروتوكول الفرنسى لشراء ٢٤ طائرة رافال والفرقاطة "فريم".
ووقعت شركة دى سى إن آس الفرنسية ممثلة في رئيس مجلس إدارة الشركة مع اللواء بحرى أركان حرب أحمد خالد حسن سعيد رئيس شعبة العمليات البحرية والممارسة والمتابعة اتفاق عقد الفرقاطة فريم، كما تم التوقيع مع ذات الشركة أيضا لتدبير الذخائر والصواريخ الخاصة بالفرقاطة.
داسو الفرنسية
وفى مجال القوات الجوية تم التوقيع بين شركة داسو الفرنسية والطيار أركان حرب منتصر مناع ميهوب رئيس شعبة تسليح القوات الجوية ورئيس لجنة الممارسة والتعاقد لتدبير طائرات الرافال.
كما تم توقيع اتفاق آخر في مجال القوات الجوية مع شركة إم بى دى إيه لتدبير الصواريخ والذخائر الخاصة بالرافال.
إدانة الإرهاب
ومن جانبه أعرب وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان عن إدانته الشديدة للعمل الإرهابي الآثم الذي راح ضحيته عدد من أبناء مصر الأبرياء على يد تنظيم داعش في ليبيا، مؤكدًا للرئيس عبد الفتاح السيسي تضامن فرنسا الكامل مع مصر ووقوفها إلى جانبها في مواجهة الإرهاب الغاشم.
وأعرب عن خالص تعازيه للرئيس والشعب ومواساته لأسر الضحايا.
المحافل الدولية
كما أكد دعم بلاده للجهود الدولية المبذولة في كافة المحافل الدولية سواء في الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوربي وصولًا إلى تكاتف دولي يقضي على الإرهاب ويساهم في عودة الاستقرار إلى الدول التي تعاني من ويلاته وفي مقدمتها ليبيا.
تبادل الخبرات
كما أكد لودريان أنه عقد مع الرئيس السيسي جلسة مباحاثات تناولت تبادل الرؤى المصرية والفرنسية تجاه تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وسبل القضاء على الإرهاب وانعكاساته على الأمن والاستقرار بالمنطقة، كما تم التباحث حول زيادة أوجه التعاون العسكري ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة بكلا البلدين.
قناة السويس
وقال وزير الدفاع الفرنسى: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه ضرورة إستراتيجية لتأمين قناة السويس التي يمر بها جزء كبير من التجارة العالمية وهذا هو السبب الأول للحاجة الملحة لأن يكون لدى مصر وسائل بحرية وجوية للاضطلاع بهذا الدور.
وأكد أن عملية ذبح الأقباط في ليبيا على يد داعش تعد سببا إضافيا ليكون لدى مصر عناصر أمان إضافية، لافتا إلى الخطر الذي يمثله الاتصال بين داعش في سوريا والعراق وفرعه في الأراضى الليبية نتيجة حالة الفوضى في ليبيا، كما شدد على أنه تم التأكيد بالدليل على أن ليبيا تأوى مراكز تدريب وتشهد تحركات محددة لداعش.
وذكر أن ليبيا تقع على الجانب الآخر من المتوسط وقريبة جدا من فرنسا ومصر ومن هنا تأتى ضرورة توخى الحذر والانضمام لدول التحالف، كما تفعل مصر، مشيرا إلى أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الفوضى في ليبيا.
وكانت الطائرات المقاتلة المصرية قصفت مواقع لتنظيم داعش في ليبيا بعد ساعات من إعلان تنظيم داعش الإرهابى ذبح ٢١ مصريا.
وقال: تحيا مصر وتحيا فرنسا وتحيا العلاقات المصرية الفرنسة تحت رعاية الرئيسين السيسي وهولاند.
عزاء البابا
وشدد "لورديان" دعم بلاده للتحرك الدولى في الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوربي لاتخاذ موقف دولى قوى كفيل بدحر الإرهاب والقضاء عليه.
مؤكدًا مواصلة مصر التشاور والتنسيق مع الدول الصديقة من أجل تعزيز التكاتف الدولي في مواجهة ظاهرة الإرهاب والقضاء عليها.
وأعلن أنه يقوم بزيارة للبابا تواضرس لتقديم واجب العزاء في الضحايا.