بورصات الخليج تتراجع بفعل النفط ونتائج فصلية وتوزيعات الأرباح
هبطت بورصتا دبي ومصر، اليوم الاثنين، قبيل إدراج مزدوج جديد في السوقين من جانب أوراسكوم للإنشاء، وتراجعت أسواق أسهم خليجية أخرى أيضا بعد توقف صعود أسعار النفط.
واستقر سعر خام القياس العالمي مزيج برنت الذي صعد في نهاية الأسبوع الماضي، تقريبا، بحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينيتش حينما أغلقت معظم بورصات الخليج، مع استمرار تخمة المعروض في الضغط على السوق رغم بيانات أظهرت خروج اليابان من براثن الركود.
لكن النفط ارتفع في وقت لاحق، بعدما قال وزير النفط الكويتي: إن انخفاض مستوى الإمدادات سيدعم الأسعار في النصف الثاني من العام.
وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية منخفضا 0.3 في المائة، مبددا بعض مكاسبه في الجلسة السابقة، والتي بلغت 2.3 في المائة.
وهوى سهم السعودية للكهرباء 7.1 في المائة، بعدما صعد بالحد الأقصى اليومي عشرة في المائة أمس الأحد، وشكل أكبر ضغط على مؤشر السوق.
وهبط سهم كيمائيات الميثانول (كيمانول) 2.2 في المائة، بعدما سجلت الشركة انخفاضا قدره 55 في المائة في ربح الربع الأخير من العام الماضي، ولم تقترح توزيع أرباح نقدية عن عام 2014.
وهوى سهم أسمنت المنطقة الشرقية ثمانية في المائة، بعدما اقترحت الشركة توزيعات أرباح بواقع 2.50 ريـال للسهم عن عام 2014، انخفاضا من 3.50 ريـالات للسهم في 2013.
وتراجع مؤشر سوق دبي 3.3 في المائة مع هبوط معظم الأسهم على قائمته.