«فيصن» منافس جديد للهواتف الذكية بالشرق الأوسط
من المقرر أن يكون اجتماع الموزعين المقبل بدبي في شهر أبريل، إيذانًا ببدء الدفعة القوية لشركة "فيصن" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
ومن المقرر أيضا أن تغزو شركة "فيصن" التي تعمل في تصميم الهواتف المتحركة وإنتاجها وبيعها، منذ ما يزيد على عقد، سوق الهواتف الذكية بمجموعةٍ كاملةٍ من المنتجات "العصرية" و"المتقدمة" التي تستهدف الشباب بشكلٍ أساسي ومن خلفهم مستهلكو الهواتف المتحركة في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا ودول رابطة الدول المستقلة.
يقول "سويذين دي سيلفا" المدير الإقليمي للمبيعات لشركة "فيصن": "ما زالت شرائح الهواتف الذكية في التصنيفات المتوسطة إلى المنخفضة قائمةً بشدة وهناك فرصة لإصدار منتجات مبتكرة أخرى، وتستهدف الشركة تلك الشرائح بمجموعة من المنتجات بها سمات متميزة وجديدة ومواصفات قوية من شأنها أن تروق بشكلٍ خاص لفئة الشباب المتنامية في المنطقة، وتوجد القيمة التطلعية بوضوح في التصميمات التي تجمع بين الاتقان والبساطة من ناحية والشياكة والأناقة من ناحية أخرى، ومع المعالجات الثُمانية النواة القوية وخاصية "التحكم عن طريق حركة اليد"، فنحن في طريقنا إلى تحقيق هدفنا لإبهار شباب اليوم ليصبحوا سفراء للعلامة التجارية لمنتجاتنا".
وأضاف دي سيلفا: "إن معرض فيتكس منصةٌ مثالية لتعرض الشركة مجموعتها من الهواتف الذكية بأسعار معقولة.. لقد عقدنا بالفعل اتفاقيات مع عددٍ من الموزعين في المنطقة وما زالت المفاوضات جاريةً مع مزيدٍ منهم".
وفيما يتعلق ببرنامج الإطلاق، تجمع الشركة شركاء التوزيع من كل أنحاء المنطقة لعقد اجتماعٍ كبيرٍ في دبي في شهر أبريل، وقد أتى شركاء التوزيع وتجار التجزئة الذين يحضرون الحدث من السعودية والبحرين وقطر والكويت وعمان ومصر وإيران وكينيا وجنوب أفريقيا ودول عديدة أخرى.
وفي الإمارات العربية المتحدة، عقدت الشركة اتفاقيات مع محال لبيع الأجهزة الإلكترونية بالتجزئة ومتاجر ممتازة، وهناك دفعٌ في اتجاه أن تكون منتجات "فيصن" متوفرةً مباشرةً عن طريق قنوات البيع بالتجزئة بوصفها العلامة التجارية المفضلة، إذ تعد السوق في الإمارات العربية المتحدة المدخل الرئيسي لسوق الشرق الأوسط وأفريقيا.