رئيس التحرير
عصام كامل

واشنطن تايمز: شكوك حول التزام الإدارة الأمريكية في التعامل مع «داعش»


قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية: إن طلب الرئيس باراك أوباما من الكونجرس بتقويض الحرب ضد تنظيم "داعش" أثار شكوك الجمهوريين نحو التزام إدارة البيت الأبيض في الانتصار علي التنظيم الإرهابي.


وأوضحت الصحيفة إن أوباما سعى الأسبوع الماضي إلى الحصول على تفويض من الكونجرس يرقى لمرتبة إعلان حرب، ليمنحه الغطاء السياسي داخل بلاده وأساسا قانونيا أقوى لمتابعة القتال ضد "داعش"، وطلب أوباما دعم الحرب ضد تنظيم الدولة وسط قيود علي زمن التوفيض ومدي استخدام القوة البرية لمحاربة تنظيم الدولة علي الأرض.


وأشارت الصحيفة إن إستراتيجية أوباما تحصر الحرب ضد داعش في 3 سنوات والحد من نشر قوات برية علي الأرض إلا في أدوار محددة مثل عمليات الإنقاذ أو بعثات رجال العمليات الخاصة "الكوماندوز".

ونقلت الصحيفة عن السيناتور بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ " هناك الكثير من الشكوك حول التزام الإدارة الأمريكية في التعامل مع داعش".

ونوهت الصحيفة أن أوباما أمر بشن غارات جوية ضد داعش في العراق وسوريا بتراخيص عامي 2001 و2002 لمحاربة تنظيم القاعدة وإرسال قوات إلي العراق، وجاء اقتراح أوباما يقلل السلطة مما كان عليها التراخيص السابقة.

وقال رئيس مجلس النواب جون بوينر: "اقتراح أوباما يقلل من سلطة القوات والقادة العسكريين، اقتراح غير ذكي لأنه لا يعطي المرونة أو الصلاحيات للقادة لتحقيق الفوز لداعش وحماية الشعب".

وأضافت الصحيفة إن الجمهوريين يضغطون على الرئيس باراك أوباما لاتخاذ إجراء عسكري أكثر عدوانية.
الجريدة الرسمية