"قومي حقوق الإنسان" يطالب مجلس الأمن بالتدخل الفوري للقضاء على الإرهاب

أعرب المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن استنكاره وإدانته للعملية الإجرامية والإرهابية بحق أبناء مصر المدنيين العزّل من قبل التنظيم الإرهابي المسلح "داعش" بدولة ليبيا.

وأكد المجلس، أن هذا العمل دنيء وجبان تجرّد من قام به من كل القيم الإنسانية، وأنه يتنافى تمامًا مع كافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، ويعد أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان جسامة.

وشدد المجلس القومي لحقوق الإنسان، على أن هذا العمل تم بصورة، لم يعدّ من الممكن السكوت عليها أو تمريرها دون اتخاذ العالم موقفًا حاسمًا، للقضاء على هذه الظاهرة التي استشرت وتهدد كل القيم الإنسانية، التي لا تعد اعتداءً على الشعب المصري وإنما أصبحت خطرا يستدعي تدخلا فوريا من مجلس الأمن، باتخاذ التدابير الفورية اللازمة، بعيدًا عن السياسات الانتقائية والمعايير المزدوجة.

وأكد القومي لحقوق الإنسان، على أنه يقدم خالص العزاء للشعب المصري ولأسر الشهداء وللكنيسة القبطية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني.

وثمن المجلس القومي لحقوق الإنسان، دور البابا تواضروس والكنيسة المصرية على موقفهما من التمسك بالوحدة الوطنية، ورفضه لكل المحاولات الفاشلة للتقسيم والفتنة بين أبناء الوطن.