"نقيب المعلمين" يطالب بلم الشمل العربي
أكد خلف الزناتي نقيب المعلمين على أهمية الدور الرئيسي لرسالة التعليم في الإسهام في تحقيق التنمية البشرية والتقدم والإزدهار في المجتمع ؛ جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم الإثنين في اجتماع الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب بتونس المنعقد في الفترة من 16 إلى 17 فبراير الجاري.
وقال الزناتي أن تقدم المجتمعات وتطورها في مختلف نواحي الحياة ورقيها الثقافي والاجتماعي وتقدمها العلمي يعتمد وبشكل أساسي على ما يتوافر لها من ثروات بشرية تتمثل في العقول القادرة المبدعة والمهارات الفنية الخلاقة.
ودعا نقيب المعلمين جميع أعضاء الاتحاد إلى ضرورة توحيد الجهود العربية ولم الشمل العربي من أجل تقريب يوم الوحدة العربية وما يتبع ذلك من تكتل اقتصادي عربي وزيادة للتجارة البينية العربية وصولًا إلى تكامل عربي في كافة المجالات.
وأكد الزناتي على ضرورة إحياء دور اتحاد المعلمين العرب في كافة القضايا العربية في الوضع الراهن، مشددًا على أهمية ضخ دماء جديدة لتفعيل دور الاتحاد وإعادة هيكلته لكي يتناسب والوضع الحالي وما استجد من أحداث.
وأضاف نقيب المعلمين أن المعلم العربي دائمًا ما يكون على مستوي التحدي ويعي بكل المسئولية الواجبات الجسام الملقاة على عاتقه، واصفًا إياه بالمصباح الذي ينير الطريق لمجتمعه كي يرتقي عن طريق العلم والمعرفة إلى مصاف المجتمعات المتقدمة.
حضر الاجتماع فرج عبدالله المرتضي الأمين العام لاتحاد المعلمين العرب، والمستوري القمودي الكاتب العام للاتحاد العام التونسي للشغل، ونايف الطالب الحريري نقيب المعلمين بالجمهورية العربية السورية، وأعضاء الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب، وأعضاء الاتحاد العام التونسي للشغل، وأعضاء النقابة العام للتعليم الأساسي بتونس.