صحفي سوداني يندد بما وصفه انتهاك السلطات السودانية لـ"حقوق الإنسان"
ندد الكاتب والصحفي السوداني "الرشيد سعيد" مقدم برنامج "ملفات سودانية" براديو "دبنقا"، بما وصفه بانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها السلطات السودانية على المدنين، في جميع ولايات السودان واستنكر الاعتقالات على أساس سياسي وعرقي والتي طالت الشباب والطلاب ورموز المجتمع السوداني، ورأي بأن النظام في السودان رغم تجبره إلا أنه ضعيف أمام الضغط الدولي.
ودعا سعيد خلال حديثه في تسجيل تم بثه، اليوم الأحد، على موقع "التحالف العربي من أجل السودان"، النشطاء في العالم العربي ومنظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والزملاء الصحفيين والطبقة السياسية، من أجل الانضمام ودعم الحملة التي ينظمها "التحالف العربي من أجل السودان" و"الشبكة العربية لإعلام الأزمات" لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسين.
وأدان الكاتب السوداني ما أسماه سياسية الاعتقال التحفظي والسياسي والاعتقال على الهوية أصبحت سياسة منظمة، للنظام الحاكم في السودان الهدف منها ضرب الثقافات والقضاء على أي مقاومة سياسية ضد هذا النظام الذي يجثم على صدر الشعب السوداني منذ 25 عاما، على حد وصفه.
واعتبر الصحفي والناشط الحقوقي أن الحملة تاخذ عدة أبعاد تتمثل في الضغط على الحكومات العربية من أجل أن تضغط بدورها على الحكومة السودانية والضغط على المنظمات الدولية أيضا من أجل أن تضغط على الحكومة السودانية وقال أن ذلك يمثل دعما أساسيا للحملة.
منبها إلى أن هنالك أيضا دعم لعائلات المعتقلين وأسرهم، سواء أن كان دعم معنويا أو ماديا مؤكدا على أن ذلك يمثل أمر مهم، وأضاف: أيضا الحديث عن حالات الاعتقال هذه مهمة لأن هؤلاء المعتقلين، عندما يدركوا أن هنالك من يتحدث عنهم في أي مكان في العالم هذا يعيطهم الأمل، في عودة وفي إطلاق سراح من يتم اعتقالهم، مشددا على أن هنالك معتقلين أصبحوا في قائمة المختفيين، لاأحد يعرف أمكانهم اعتقلوا واختفوا منذ سنوات طويلة.