رابطة الأزهر ببورسعيد تدين اغتيال الأسرة المسلمة بأمريكا
أدانت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ببورسعيد برئاسة الشيخ إبراهيم لطفي السيد، اليوم الأحد، عملية اغتيال وقتل الأسرة المسلمة في أمريكا على يد أحد المتعصبين الأمريكيين في ولاية كارولاينا.
وقال الشيخ إبراهيم لطفي، رئيس الرابطة، إن هذه الجريمة تدل على الكراهية الدينية والتعصب ونحن ندين أي اعتداء على الإنسانية بالقتل العمد بهذا الدافع العنصري.
وشدد "لطفي" على ضرورة تبني الدول الغربية سياسات لمحاربة العنصرية في مجتمعاتها من أجل حماية الأمن والسلم الاجتماعي، مؤكدًا أن المصالح المشتركة بين الشعوب تقتضي العمل على نبذ العنف والصراع والاهتمام بالاندامج والاعتراف بالآخر.
وأضاف رئيس الرابطة أنه لا ينبغي الخلط بين الإسلام كدين حنيف يدعو للتسامح وتعاليمه وبين الفهم الخاطئ له والصورة البشعة التي يروج لها أهل الباطل من جماعات تكفيرية.
وأوصت الرابطة بالقصاص من القاتل الملحد في أقرب وقت؛ ليكون عبرة لمن يعتبر ومن تسول له نفسه بالاعتداء على أي فرد مسلم، سائلين الله العلي القدير أن يتقبل المقتولين من الشهداء.
