العصابة التي تحارب السيسي!
أمام الحملة العاتية التي يتعرض لها السيسي حتى كاد الرجل يقول في كلمته عقب حادث سيناء الإجرامي ما يعني أننا نحن شعب مصر من دعاه للتواجد في هذا المكان، وأنه لم يطلب سلطة ولا رئاسة.. وفي حين يعز علينا ذلك.. ورغم أننا أصلا قررنا منذ البداية، الوقوف خلف الرجل دون أدنى اهتمام بأي هيافات وسفالات وانحطاط من أن تأييده "نفاق" ودعمه "تطبيل"، إلى آخر قاذورات حقيرة غرضها الأساسي تهويش كل داعمي الرجل.. ولذلك وفي استمرار التصدي الإعلامي لهذه الحملة الحقيرة على الرجل نقول:
أغلب من يهاجمون السيسي اليوم كانوا ضده منذ البداية، وأغلبهم - من غير الإخوان - هم أنفسهم من وقفوا ـ وبذكاء منقطع النظيرـ في دعم محمد مرسي، رغم أن منهم من يدعي الناصرية، وعندما جاءت صفعة "الستينيات وما أدراك ما الستينيات" صنعوا أذنا من طين والأخرى من طين أيضا!.. ولم تتحرك الدماء في عروقهم - فيما بعد صيحة مرسي الشهيرة ضد الستينيات - لا طلب هيئات الإخوان مراجعة تاريخ مصر لتشويه عبد الناصر أكثر وأكثر، ولم يحرجهم حتى السعي لإضافة سيرة حسن البنا إلى مناهج التربية والتعليم، ولا طلب مكتب مرسي سحب متعلقات الرئاسة من ضريح الزعيم الخالد البطل ولا حتى عدم الاحتفال بذكراه ولا ذكرى ثورة يوليو التي هي الثورة الأم، وهي ملك للشعب كله وليست ملكا لتيار بعينه ولا ينبغي التجاوز بحقها.. إلا أن هؤلاء لم يرمش لهم جفن إزاء كل ذلك، وكان شعارهم أنه "على الرجل أن يحصل على فرصته كاملة"!!
وفي النصف الثاني من ولاية المعزول، وبعد الإعلان الدستوري المجنون، بدأ البعض خجلا وندما، في الهجوم على مرسي ومعارضته والإخوان ولا كأنهم من منح الفرصة للمعتوه - في عته مماثل - أكثر وأكثر!!
الآن.. وقبل مرور ستة أشهر على تولي السيسي، بل قبل مرور شهر، بل للأمانة قبل توليه أصلا ونيران الاتهامات لا تتوقف.. إشاعة الفشل واليأس في مكان والسخرية من كل قرار.. رغم أن مرسي حكم بدعم من عصاباته ومساندة الأمريكان.. واليوم العكس تماما تماما.. الإخوان في أمريكا يتآمرون والسيسي يستقبل بوتين في برج جمال عبد الناصر البطل، الذي بناه من رشوة الأمريكان له في دلالة قاطعة عما يجرى، وقبل يومين من الزيارة تكشفت صفقة "الرافال" الفرنسية الرهيبة التي ليست فقط تؤكد قلب مصر للمعادلة في العلاقة مع أمريكا، وإنما أيضا وعيها أن الخطر قادم وقبلهما الصين وما تم من اتفاقات.. كل ذلك وهؤلاء يغفلون - أو يستغفلون - الواقع الذي تعيشه البلاد، وهو نتيجة منطقية لإطاحة الإخوان، وكان مطلب الجميع وينبغي أن يتصدى له الجميع.. والتراجع عنه خسة، والتنصل منه عار العار!
وهؤلاء يغفلون - أو يستغفلون - أن مصر أطلقت في أشهر قليلة، مشاريع كبيرة لا يمكن بحال أن تؤتي ثمارها في فترة لا يمكن احتسابها أصلا من عمر أي نظام سياسي!
المغفلون ـ هؤلاء ـ الذين منحوا الفرص لعصابة الإخوان، ويحملون السيسي في تجنٍ مفضوح، كل مصائب الكون وكل مشاكل الزمن لهم عندنا بقية.. فهم الآن والإخوان سواء.. بعضهم من بعض.. تحالفوا بالأمس معا وعلنا، ويتحالفون اليوم بالمصالح.. فهم ليسوا منا ولسنا منهم!!
الآن.. وقبل مرور ستة أشهر على تولي السيسي، بل قبل مرور شهر، بل للأمانة قبل توليه أصلا ونيران الاتهامات لا تتوقف.. إشاعة الفشل واليأس في مكان والسخرية من كل قرار.. رغم أن مرسي حكم بدعم من عصاباته ومساندة الأمريكان.. واليوم العكس تماما تماما.. الإخوان في أمريكا يتآمرون والسيسي يستقبل بوتين في برج جمال عبد الناصر البطل، الذي بناه من رشوة الأمريكان له في دلالة قاطعة عما يجرى، وقبل يومين من الزيارة تكشفت صفقة "الرافال" الفرنسية الرهيبة التي ليست فقط تؤكد قلب مصر للمعادلة في العلاقة مع أمريكا، وإنما أيضا وعيها أن الخطر قادم وقبلهما الصين وما تم من اتفاقات.. كل ذلك وهؤلاء يغفلون - أو يستغفلون - الواقع الذي تعيشه البلاد، وهو نتيجة منطقية لإطاحة الإخوان، وكان مطلب الجميع وينبغي أن يتصدى له الجميع.. والتراجع عنه خسة، والتنصل منه عار العار!
وهؤلاء يغفلون - أو يستغفلون - أن مصر أطلقت في أشهر قليلة، مشاريع كبيرة لا يمكن بحال أن تؤتي ثمارها في فترة لا يمكن احتسابها أصلا من عمر أي نظام سياسي!
المغفلون ـ هؤلاء ـ الذين منحوا الفرص لعصابة الإخوان، ويحملون السيسي في تجنٍ مفضوح، كل مصائب الكون وكل مشاكل الزمن لهم عندنا بقية.. فهم الآن والإخوان سواء.. بعضهم من بعض.. تحالفوا بالأمس معا وعلنا، ويتحالفون اليوم بالمصالح.. فهم ليسوا منا ولسنا منهم!!