«الحب في زنزانة» محاسب يقتل طليقته لرغبتها في الزواج بآخر بالقليوبية..ترزي يلقي ماء نار على خطيبته لفسخها الخطوبة..منجد يقتل أسرة زوجته لتحريضها على الطلاق..وعاطل يقطع زوجته لارتباطها بآخر
في الوقت الذي يحتفل فيه العشاق بـ «عيد الحب» ويتبادلون فيه التهانى ويتقربون أكثر إلى بعضهم البعض بالهدايا والفسح والخروجات هناك آخرون كان من المفترض أن يحتفلوا بحبهم لكنهم بسببه يقبعون خلف القضبان بعد أن قتلوا زوجاتهن حبا فيهن وما زالوا يعشقونهن حتى وهم خلف القضبان على طريقة فيلم "حب في الزنزانة ".
وشهدت العديد من المحافظات قضايا قتل البطل فيها هو الحبيب والضحية هي المحبوبة أو أسرتها في محافظة القليوبية أقدم شاب في مقتبل العمر يعمل محاسبا على قتل طليقته بدافع الحب.
جريمة قتل
القصة بدأت عندما عثر أهالي بنها على جثة فتاة ملقاة في أرض فضاء محترقة، وبانتقال رجال المباحث وفحص الجثة تبين أنها لسيدة تبلغ من العمر 30 عاما تعمل مدرسة.
وكشفت التحريات أن المجنى عليها مطلقة منذ عام، ولديها العديد من المشكلات مع طليقها الذي حاول إعادتها إلى عصمته مرة أخرى، وقبل الحادث توجه إلى المدرسة التي تعمل بها وتشاجر معها بسبب علمه بإقدامها على الزواج بآخر وهددها بالقتل.
وأضافت التحريات أن التهديدات تمت أمام زملائها في المدرسة ومن هنا كان الخيط الذي وصل به رجال المباحث للمتهم والذي اعترف بارتكابه الواقعة.
قال إنه استدرج المجنى عليها في مكان الواقعة، وحاول إنهاء الخلافات بينهما وإعادتها إلى عصمته إلا أنها رفضت، فقام بالإمساك بآله حادة، وطعنها بها عدة طعنات أودت بحياتها، وقال المتهم إنه أقدم على قتلها بدافع الحب وخوفا من أن تتركه.
ماء النار
وفى محافظة الجيزة استيقظ أهالي منشأة القناطر على صراخ سيدة عجوز 60 عاما تبكى بعويل وصراخ وعندما اجتمع الجيران وجدوها تحتضن ابنتها التي تعيش معها وبانتقال رجال المباحث إلى مكان الواقعة فوجئوا بإلقاء ماء نار على وجهها، وتم نقل الفتاة إلى المستشفى وبسؤال الأم توصلت رجال المباحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة خطيب المجنى عليها سابقا ويعمل ترزيا.
وأشارت إلى أنه كان سيتم عقد قرانها على شخص آخر الأمر الذي أغضب المتهم وجاء إلى البيت وهددها أكثر من مرة وليلة الواقعة، جاء المتهم إلى البيت، وأثناء فتحها الباب ألقى على وجها ماء النار، وبإعداد الأكمنة اللازمة تم ضبط المتهم، واعترف بارتكابه الواقعة بدافع حبه للمجنى عليها، وعدم قدرته على فراقها.
مذبحة الجمالية
وفى القاهرة شهدت منقطة الجمالية جريمة بشعة، حيث قام منجد بقتل زوجته ووالدتها وشقيقتها بعدما حدثت مشاجرة بين المجنى عليهن والمتهم بسبب إصراره على أخذ زوجته رغما عن أسرتها، طعن حماته، وأعقبها بطعن زوجته وشقيقتها، وفقز من شباك الشقة إلا أن الأهالي تمكنوا من ضبطه عقب مطاردة في شوارع الجمالية.
وانتقل رجال المباحث بقسم الجمالية وتم القبض عليه، والتحفظ على الجثث تحت تصرف النيابة العامة عقب نقلها إلى المستشفى.
وبسؤال المتهم اعترف بأنه أقدم على هذه الحادثة لرفض زوجته العودة إليه وإصرارها على الطلاق عقب تركها بيت الزوجية بتحريض من والدتها.
وأضاف المتهم أنه ليلة الواقعة توجه إلى منزل أسرة زوجته لإرضائها إلا أن حماته تدخلت وزادت من تحريضها لزوجته لعدم العودة، فقام بقتلهما.
الضرب القاتل
وفى محافظة الوادى الجديد تلقى اللواء نبيل العشرى، مدير أمن الوادى الجديد بلاغا من قسم شرطة الخارجة، عن وصول إحدى الفتيات تبلغ من العمر 9 سنوات تدعى " ش. ع "، طالبة بالصف الثالث الابتدائي، لتبلغ عن قيام زوج والدتها ع. ي "عامل ببرج الاتصالات "، بالتعدي على والدتها د. م (33 عاما - ربة منزل) بالضرب ما نتج عنه وفاتها، وذلك بسبب خلافات زوجية فيما بينهما أثناء تواجدهما بالمزرعة الخاصة به بالمنطقة الصحراوية بالكيلو 25.
وبانتقال ضباط مباحث القسم باصطحاب الفتاة للإرشاد عن الواقعة تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بقيامه بارتكاب الواقعة، وأرشد عن مكان الجثة بالمزرعة المتواجد بها البرج.
تم ضبط السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 132 إداري قسم شرطة الخارجة لسنة 2015، فيما قررت النيابة تجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
قطع جثة زوجته
التقت «فيتو» مع «عماد»، خريج كلية الحقوق، المتهم بقتل زوجته، وتقطيع جثمانها إلى نصفين، ووضعه داخل «برميل لإخفاء معالم الجريمة في منطقة «المرج»، ثم فراره هاربًا إلى محافظة الإسكندرية.
علاقة غير مشروعة
وروى «عماد» تفاصيل جريمته باكيًا: «تزوجت منذ 12 عامًا، ورزقت بطفلين في المرحلة الابتدائية، وكنا نعيش في سعادة وهناء وراحة بال»، لافتًا إلى أنه ومنذ مايو الماضي بدأت الخلافات تعرف طريقها إليهما، عقب اعتراف الزوجة له بأنها على علاقة غير مشروعة مع شخص آخر وترغب في الزواج به.
وأضاف المتهم: «قررت أن أطلقها، إلا أنها أقنعتني بالعدول عن طلاقها حفاظا على مستقبل نجلينا وعلاقتها ظلت مستمرة مع العاشق المجهول، من وراء ظهري، فقررت إخبار والدتها»، مشيرًا إلى أن زوجته هددته بالقتل قائلة: «إنت هتفضحني أنا يا قاتلة يا مقتولة، ثم أحضرت سكينًا من المطبخ وحاولت قتله، فاضطر إلى الدفاع عن نفسه، بحد تعبيره».
وتابع: «أخذت منها السكين بالقوة وطعنتها بها، وجلست أفكر كيف أتخلص من جثتها، فأحضرت برميلًا من السوق وحاولت وضعها بداخله لكني فشلت، فقطعتها نصفين وأحضرت أسمنت وضعته عليها حتى أخفي معالم الجريمة، وفجأة وصلت والدتها تسأل عنها فرددت بأنها هربت من المنزل ولم أعلم عنها شيئا، وهربت إلى الإسكندرية حتى لا يتم القبض على».
واستكمل قائلًا: «ظللت أفكر بأن ما فعلته جريمة والحل الوحيد لعقابي هو تسليم نفسي إلى رجال المباحث، وأنا مش عارف عملت إزاى كده، وندمان على اللى عملته وأطلب من ربنا يسامحني».
وطالب المتهم منظمات حقوق الإنسان برعاية طفليه من الضياع قائلا: «أقارب زوجتى يجبرون طفلي على العمل في تجارة الحشيش والأقراص المخدرة انتقامًا مني».
انتحر بعد قتل زوجته
قرر أحد مواطني محافظة بورسعيد، الانتحار، بطلق ناري بعد أن قتل زوجته بنفس السلاح، في شارع «البازار»، نطاق «حى شرق».
كان اللواء إسماعيل عز الدين، مدير أمن بورسعيد، تلقى إخطارًا من غرفة عمليات النجدة ببورسعيد، بوفاة طارق عبد الرحمن عثمان 50 عامًا، لإصابته بطلق ناري بالفم بعد أن أطلق النار على نفسه، وتبين أن القتيل أقدم على ذلك بعد قتله زوجته نرمين أحمد محمد عزام 43 عامًا بطلق ناري بالرأس من سلاح ناري كان بحوزته.
وأشارت التحريات إلى أن سبب الحادث خلافات زوجية بينهما.