مصر تنهى عقود الاحتكار الأمريكي لبيع السلاح.. صفقة "رافال" الفرنسية جعلت مصر خارج البوتقة الأمريكية.. جينيفر ساكي: مصر دولة ذات سيادة.. خبراء: تنوع مصادر السلاح للحصول على تكنولوجيات متنوعة
قال موقع "themalaysian insider" إن مصر أنهت عقود احتكار الأسلحة الأمريكية بإبرامها صفقة طائرات المقاتلة الفرنسية، وأكد الخبراء أن شراء مصر لـ ـ24 مقاتلة رافال من فرنسا يؤكد عزم القاهرة على تنويع مصادر الأسلحة الثقيلة وتقليل اعتمادها على الولايات المتحدة.
مصر الأولى
وأشار الموقع إلى أن الصفقة الفرنسية المصرية للمقاتلة رافال تعد الأولى ومصر أول بلد يحصل عليها بقيمة 5.2 مليارات دولار ولكن منظمة العفو الدولية انتقدت بيع الطائرات وفرقطاة بحرية وصواريخ لمصر زاعمة أن مصر ارتكبت انتهاكات مقلقة لحقوق الإنسان.
وأوضح الموقع أن الولايات المتحدة شريك إستراتيجي منذ فترة طويلة لمصر ويمنحها سنويا مساعدات عسكرية بقيمة 1.5 مليار دولار.
دولة ذات سيادة
ونقل الموقع عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر ساكي تعليقها على حصول مصر على الطائرات الفرنسية "أن مصر دولة ذات سيادة ولدينا علاقات أمنية خاصة معها لذلك لن اقول أن هناك قلقا من حصولها على صفقة الأسلحة الفرنسية".
وأضاف الموقع أن العلاقات المصرية الأمريكية توترت منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في شهر يوليو عام 2013، ما دفع واشنطن إلى تجميد جزء من المساعدات إلى القاهرة في شهر أكتوبر لعام 2013.
إنهاء الاحتكار الأمريكي
وأكد القائد العسكري المتقاعد محمد مجاهد "أن الصفقة مع فرنسا تعد رسالة ضمنية إلى الولايات المتحدة وتؤكد أن مصر لن تعتمد حصريا على إمدادات السلاح من الولايات المتحدة".
وقال خبير في المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط ومقره القاهرة، إن "مصر لم تعد تريد أن تبتز في علاقاتها مع الولايات المتحدة".
ويري مسئولون أمريكيون أن هناك وجهات نظر خاصة فيما يتعلق بإعادة بناء الجيش المصري ولم يعد هناك اعتقاد إن إسرائيل هي العدو الرئيسي لمصر، حيث عقدت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 ولكن العلاقات بين الجارتين لم تتطور بشكل كامل وظلت فاترة بسبب السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
ولفت الموقع إلى أن الولايات المتحدة ارسلت مؤخرًا لمصر طائرات هليكوبتر من طراز الأباتشي ويفترض أن تستخدم في عمليات مكافحة الإرهاب.
تنوع سوق السلاح
وقال الخبير العسكري أحمد عبد الحليم أن "مصر لن تبقي رهينة لواشنطن وتحتاج لتنويع مصادر أسلحتها ويهدف التنويع إمدادات أسلحة وتكنولوجيا متنوعة حتى لا تتعرض مصر لأي محاولة ابتزاز".
وأضاف عبدالحليم الرئيس السابق للجنة الأمن القومي في مجلس النواب "إن مصر ستستمر في استيراد السلحة من الولايات المتحدة وفرنسا وربما الصين واحتمال تكون روسيا المورد الرئيسي.
السوق الروسية
وأشار الموقع إلى زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر في زيارة تاريخية للقاهرة واتفق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على بناء أول محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، واتفقوا على مزيد من التعاون العسكري بين البلدين نظرا للظروف الحالية.
وأضاف الموقع أن مصر تحارب جماعات إرهابية في شبه جزيرة سيناء وتخشي أيضا الفوضي في ليبيا حيث ينتشر المليشيات القوية وتقاتل من أجل الأرض وينتشرون عبر الحدود.
وقال الخبير في الشئون العربية ماثيو جودير إن "مصر تواصل شراء الأسلحة من الأمريكيين ولكنها تشتري أيضا من روسيا وكان ذلك واضحا خلال زياة بوتين إلى القاهرة، وهذا يجعل مصر في وضع أفضل وجها لوجه مع الأمريكيين.
دولة ذات سيادة
ونقل الموقع عن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جينيفر ساكي تعليقها على حصول مصر على الطائرات الفرنسية "أن مصر دولة ذات سيادة ولدينا علاقات أمنية خاصة معها لذلك لن اقول أن هناك قلقا من حصولها على صفقة الأسلحة الفرنسية".
وأضاف الموقع أن العلاقات المصرية الأمريكية توترت منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في شهر يوليو عام 2013، ما دفع واشنطن إلى تجميد جزء من المساعدات إلى القاهرة في شهر أكتوبر لعام 2013.
إنهاء الاحتكار الأمريكي
وأكد القائد العسكري المتقاعد محمد مجاهد "أن الصفقة مع فرنسا تعد رسالة ضمنية إلى الولايات المتحدة وتؤكد أن مصر لن تعتمد حصريا على إمدادات السلاح من الولايات المتحدة".
وقال خبير في المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط ومقره القاهرة، إن "مصر لم تعد تريد أن تبتز في علاقاتها مع الولايات المتحدة".
ويري مسئولون أمريكيون أن هناك وجهات نظر خاصة فيما يتعلق بإعادة بناء الجيش المصري ولم يعد هناك اعتقاد إن إسرائيل هي العدو الرئيسي لمصر، حيث عقدت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 ولكن العلاقات بين الجارتين لم تتطور بشكل كامل وظلت فاترة بسبب السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.
ولفت الموقع إلى أن الولايات المتحدة ارسلت مؤخرًا لمصر طائرات هليكوبتر من طراز الأباتشي ويفترض أن تستخدم في عمليات مكافحة الإرهاب.
تنوع سوق السلاح
وقال الخبير العسكري أحمد عبد الحليم أن "مصر لن تبقي رهينة لواشنطن وتحتاج لتنويع مصادر أسلحتها ويهدف التنويع إمدادات أسلحة وتكنولوجيا متنوعة حتى لا تتعرض مصر لأي محاولة ابتزاز".
وأضاف عبدالحليم الرئيس السابق للجنة الأمن القومي في مجلس النواب "إن مصر ستستمر في استيراد السلحة من الولايات المتحدة وفرنسا وربما الصين واحتمال تكون روسيا المورد الرئيسي.
السوق الروسية
وأشار الموقع إلى زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مصر في زيارة تاريخية للقاهرة واتفق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على بناء أول محطة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، واتفقوا على مزيد من التعاون العسكري بين البلدين نظرا للظروف الحالية.
وأضاف الموقع أن مصر تحارب جماعات إرهابية في شبه جزيرة سيناء وتخشي أيضا الفوضي في ليبيا حيث ينتشر المليشيات القوية وتقاتل من أجل الأرض وينتشرون عبر الحدود.
وقال الخبير في الشئون العربية ماثيو جودير إن "مصر تواصل شراء الأسلحة من الأمريكيين ولكنها تشتري أيضا من روسيا وكان ذلك واضحا خلال زياة بوتين إلى القاهرة، وهذا يجعل مصر في وضع أفضل وجها لوجه مع الأمريكيين.
