«الجندي»: الأمن الداخلي أبرز تحديات الاقتصاد المصري
أكد الدكتور صلاح الجندي، أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، أن غياب الأمن والاستقرار الداخلي من أبرز معوقات جذب السياحة والاستثمار الأجنبي المباشر، مؤكدا أن صندوق النقد الدولى ألقي الضوء على أهمية الأمن الداخلى، باعتباره أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري خلال الفترة القادمة.
وتابع في تصريحات لـ «فيتو»، أن الإرهاب الآن هو العدو الأكبر للاقتصاد العالمي، سواء في مصر أو خارجها، وبالتالي فإن ما تحدث عن صندوق النقد الدولي حول تاثر الاقتصاد المصري بحالة الركود العالمي، هومرتبط بتدهور الأوضاع الأمنية الخارجية، مؤكدا أن تحقيق الاستقرار سواء في الداخل أو الخارج هو أهم شروط النمو الاقتصادي الدولي..
وطالب الجندي بضرورة بذل كافة الجهود من أجل إقرار الأمن الداخلي، حتى ينجح الاقتصاد المصري في جذب الاستثمارات والسياحة، ومن ثم رفع معدلات الاحتياطي النقدي الأجنبي.
و تابع أن الإرهاب هو أكبر تحد يواجه الاقتصاد المصري في المرحلة القادمة، وبالتالي فإن النجاح في مواجهته والسيطرة عليه هو الضامن الوحيد لعودة الاستقرار وتحقيق الإصلاح الاقتصادي.
وأضاف أستاذ الاقتصاد بجامعة المنصورة، إن الدولة تسير بنجاح في سياسات الإصلاح الاقتصادى، ولكنها بحاجة أيضا لمواجهة الإرهاب، وإلا ذهب كل هذا الجهد هباء، لافتا إلى أن هذا الاتجاه بحاجة للتعاون العالمي، إذ أن استقرار المنطقة يلقي بظلاله على استقرار كافة الدول الأخري، ويضمن تحقيق معدلات تنمية مرتفعة في كل الدول.
