احذري..الدباديب تعرضك لـ «مس الجن» في عيد الحب
حذر فضيلة الدكتور يسرى البدوى الباحث في علوم الروحانيات من خطورة شراء هدايا الدباديب والعرائس ومجسمات الأشخاص والحيوانات في إطار الاحتفال بعيد الحب وذلك للأشخاص الذين يعانون مشكلات روحانية أو أعراضا تدل على وجود مس شيطانى أو اضطرابات تتعلق بأمراض الجن.
جاء ذلك ردا على تساؤلات مجموعة من النساء للتعرف على حقيقة تحول بعض ألعاب الأطفال والعرائس إلى أرواح شريرة تجلب الضرر للإنسان خاصة بعد النجاح الهائل الذي حققه الفيلم العالمى "Annabelle" والذي تدور أحداثه حول هدية حب عبارة عن عروسة يشتريها الزوج لزوجته الحامل احتفاء بها، في الوقت الذي يؤكد فيه صناع الفيلم تشابه الأحداث مع قصص حقيقية لتحول الدمية إلى عفريت.
وأكد البدوى أن الدمية والمجسمات والصور تزيد من أعراض الإصابة بأمراض بالمس الشيطانى وتمنع دخول الملائكة إلى المكان وهناك عدة أحاديث صحيحة تنهى عن اقتناء التماثيل والكلاب ومجسمات الأشخاص والحيوانات كما قال " صلى الله عليه وسلم " لا تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلاَ تَصَاوِيرُ ". وهو ما يترتب عليه وفق علوم الروحانيات من إمكانية عبث الشياطين بالبيت أو تثبيت أعراض الإصابة بالجن للأشخاص الممسوسين.
وأضاف الشيخ يسرى أن فكرة تحول الدمية إلى روح شريرة تقتل وتدمر أمر غير مقبول وإنما يقتصر فقط في أشد الحالات على تحرك الدمية أو اهتزازها دون سبب وذلك عند ممارسة تحضير ذاتى للجن في المكان دون صرف الجان كما يحدث عند قراءة كتب السحر أو العبث بأعمال شيطانية محرمة، وأن ما نشاهده في الأفلام مجرد خيال سينمائى.
وعلل الدكتور يسرى ارتفاع إصابة النساء عن الرجال بالمشكلات الروحانية بزيادة معدل الأخطاء الدينية عند المرأة مثل التشبث بالمجسمات أو الوقوف دون ملابس أمام المرآة والفتنة بالجسد أو الانسياق الأعمى وراء الدجل والشعوذة خاصة في حالات ضعف الشخصية والخوف غير المبرر أو الرغبة الملحة في كشف المجهول، فضلا عما تلعبه العادات الخاطئة والموروثات الشعبية البعيدة عن صحيح الدين في التعرض للإصابة بأمراض الجن.