خبير اقتصادي: جذب الاستثمارات كلمة السر لسد الفجوة التمويلية
قال صلاح الدين فهمي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، إن تصريحات رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لمصر، بأن الأمن الداخلي، وركود البيئة الاقتصادية العالمية، هما أكبر التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري، هو كلام منطقي، إذ أن المستثمر في أي دولة يبحث في المقام الأول عن الاستقرار، لافتا إلى أن السبب الرئيسي وراء تراجع التدفقات الاستثمارية المباشرة، وسحب الاستثمارات من السوق المصرية، هو تدهور الوضع الأمني بالبلاد منذ اندلاع ثورة يناير.
وتابع في تصريحات لـ "فيتو": أن ركود الأسواق الاقتصادية العالمية من شأنه تهديد التدفقات الأجنبية الخارجية إلى مصر، وذلك جراء تأثر الشركاء الاقتصاديين بهذا الوضع، موضحا أن هذا الأمر سينعكس بشكل أكبر على المنح والمساعدات والقروض.
وفيما يخص استثمارات القطاع الخاص، فيمكننا جذبها شريطة توفير البيئة الجاذبة للاستثمار من خلال الإصلاح التشريعي، ومواجهة البيروقراطية، والتصالح مع رجال الأعمال، وإزالة كافة المعوقات والتعقيدات، وتفعيل الحكومة الإلكترونية، كخطوات نحو إقناع المستثمر بأنه سيتمكن من تحقيق الأرباح المستهدفة حال استثمر رءوس أمواله في مصر.
وأضاف فهمي، أن التوقعات بأن يشهد الاقتصاد المصري فجوة تمويلية كبيرة على المدى المتوسط، هي توقعات في محلها، إذ أن انخفاض المرتبات في مقابل ارتفاع الأسعار في مصر هو العامل الرئيسي لتراجع الادخار.
وأضاف فهمي، أن التوقعات بأن يشهد الاقتصاد المصري فجوة تمويلية كبيرة على المدى المتوسط، هي توقعات في محلها، إذ أن انخفاض المرتبات في مقابل ارتفاع الأسعار في مصر هو العامل الرئيسي لتراجع الادخار.
