رئيس التحرير
عصام كامل

«ومن الحب ما قتل».. «أنتوني هيوز» ينتحر بعد انفصاله عن حبيبته.. «سوزان تميم» ضحية أحد رجال الأعمال.. «الدجيما» هزمه المرض بعدما حالت التقاليد القبلية دون زواجه


"ومن الحب ما قتل"، جملة خلدتها العديد من قصص الحب، والتي ارتبط بعضها بالمشاهير من الفنانين والشعراء، فبعضهم قتله تمسكه بحبه، وبعضهم انتحر لفراق حبيبه، والبعض الآخر قتل حبيبه حتى لا يكون لغيره.


أنتوني هيوز
ففي العصر الحديث، انتحر اللاعب الإنجليزي، "أنتوني هيوز"، بعد أربعة أيام فقط من قيام محبوبته بالانفصال عنه وإلغاء الخطبة، حيث وجد بشقته مشنوقًا تاركًا رسالة لخطيبته قال فيها " إنه يأسف لكل شيء".

سوزان تميم
وعلي الرغم من قساوة قتل المطربة اللبنانية "سوزان تميم"، إلا أن هذه القصة ارتبطت بالحب حتى الجنون والرغبة في التملك؛ فقد أوضحت التحقيقات أنها قتلت على يد محسن السكري بواعز من هشام طلعت مصطفى، الذي ربطته بها قصة حب قوية في مصر، ولكن المشاكل لاحقتهما؛ فغادرت سوزان إلى لندن.

بذل هشام مجهودا مضنيا لإعادة سوزان إلى مصر لعدم قدرته على فراقها، ولما وافقت وعادت إلى مصر فوجئت برجال الشرطة يمنعونها من الدخول ويخبرونها بأنها مدرجة على قوائم الممنوعين من دخول مصر، فجن جنونها وشعرت بالإهانة لأنهم أعادوها إلى لندن على نفس الطائرة، ومن لحظتها كرهت سوزان تميم هشام طلعت مصطفى وفهمت وعرفت من الذي منعها من دخول مصر، وهي زوجة هشام طلعت مصطفى، ثم كانت الطامة الكبري حينما علم هشام طلعت أن سوزان تميم سحبت كل رصيدها من حسابها الذي فتحه لها في سويسرا فاستشاط غضبا، وهو ما أشعره بفقدان قدرته على السيطرة عليها؛ فقرر قتلها.

الدجيما
ومن العصر الجاهلي، تأتي قصة الشاعر دخيل الله بن عبدالله الدجيما الثعلي العضياني العتيبي، والذي زهد في الدنيا بعد أن التقى بمحبوبته وجعل من ناقته وسيلة تنقله إلى من هواها قلبه ومن بندقيته وسيلة للدفاع عن نفسه، ومن كثرة حبه لها توالت عليه الأمراض، ونحل جسده بسبب حبه للفتاة وبعده عنها وقام أقرباؤه وأتوا بعدد من الأطباء ولكن لم يفلح علاجهم فلا علاج إلا الوصال ولكن حالت بينهما العادات والتقاليد، إلى أن قتله الحب.

حكمت كومور
وفي قصة هي الأغرب من نوعها، حاول رجل تركي يدعى "حكمت كومور" السفر إلى بريطانيا متسللًا بالقرب من عجلات الطائرة لزيارة صديقته، لكنه لم يتحمل انخفاض درجات الحرارة التي وصلت إلى نحو 60 درجة تحت الصفر ليلقى حتفه من شدة البرد.

ولم يكن "كومور" يمتلك ثمن تذكرة الطائرة، التي تمكنه من السفر للقاء حبيبته "لويزا دي سيلفا"، التي تعيش غربي لندن، وعثر موظفو الخطوط الجوية البريطانية في مطار هيثرو على جثته، بعد هبوط الطائرة في المطار في نهاية الرحلة التي استغرقت 4 ساعات بين أسطنبول ولندن.

وأثناء التحقيقات أكدت "سيلفا" أنه أخبرها بنيته الحصول على فيزا والسفر إلى بريطانيا للقائها، وقبل وفاته بأيام أرسل لها رسالة عبر البريد الإلكتروني يخبرها فيها بمدى حبه لها، وحاولت إيقافه من الإقدام على أي عمل متهور لكنها فشلت في ذلك.
الجريدة الرسمية