رئيس التحرير
عصام كامل

المعارضة السورية: إيران تنقل مسلحين شيعة لسوريا عبر جسر جوي


كشف الائتلاف الوطني السوري، الجمعة، عن إنشاء إيران جسر جوي لنقل الميليشيات الشيعية من العراق وأفغانستان إلى سوريا؛ للقتال إلى جانب النظام السوري في المعارك الدائرة في الجبهة الجنوبية وريف دمشق وحلب بشمال سوريا.


وقال عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد رمضان، في تصريحات صحفية، "نمتلك معلومات ذات مصداقية عالية بأن الإيرانيين أنجزوا جسرًا جويًّا، بمعدل 4 طلعات يومية، ينقل المقاتلين الشيعة، ومعظمهم من الأفغان والعراقيين عن طريق بغداد إلى اللاذقية ليتلقوا تدريبات عبر الحرس الثوري، قبل الدفع بهم إلى المعركة في ريف درعا".

وأشار المعارض السوري إلى أن اللواء المشكل من هؤلاء العناصر يُدعى "لواء الفاطميين"، وينتشر في الجبهة الجنوبية وريف دمشق وريف حلب، مؤكدًا على أن الثوار تمكنوا من أسر 4 عناصر إيرانية في معارك درعا.

وأكد "رمضان" على "وجود عدد كبير من القتلى الأفغان في معارك دير العدس والقرى المجاورة، مما يشير إلى أن الجانب الإيراني ضحَّى بهؤلاء المقاتلين الجدد للحفاظ على عناصر النظام ومقاتلي حزب الله ومقاتلي الحرس الثوري الإيراني".

وقال عضو الائتلاف الوطني إن "عدد المقاتلين الأجانب في ريف حلب وصل إلى 80 % من عدد المقاتلين المؤيدين للنظام، أي أن كل مقاتل سوري يقابله 4 مقاتلين من الشيعة الأجانب".

وكشف رمضان عن توجه لدى الائتلاف لتوجيه رسالة إلى الحكومة الأفغانية لحثها على التدخل لوقف تدفق مقاتلين من شيعة منطقة الهزارة في أفغانستان، والتدخل لعدم السماح لطهران باستخدام مقاتلين أفغان يرمى بهم في أتون المعركة في جنوب سوريا.

وكانت قوات الجيش السوري مدعومة خصوصًا بعناصر من حزب الله أحكمت منذ الأربعاء سيطرتها على هذه البلدة، التي كانت تخضع لسيطرة "جبهة النصرة" وفصائل مقاتلة أخرى منذ أكثر من عام، بحسب ما أفاد مصدر ميداني سوري.
الجريدة الرسمية