رئيس جامعة عين شمس.. كليتا الطب والهندسة في الترتيب الأول عربيا.. «الآداب والحاسبات والمعلومات والبنات» ستحصل على الاعتماد والجودة قريبا.. وأؤيد تقنين وترشيد مجانية التعليم

كشف الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، عن قرب حصول كليات الآداب والحاسبات والمعلومات، والبنات، على الاعتماد والجودة، مشيرًا إلى أن لكلية الآداب طبيعة خاصة؛ لأنها ستكون أول كلية من الكليات النظرية التي تحصل على الاعتماد والجودة على مستوى الجامعات المصرية.

وقال: "عندما توليت رئاسة الجامعة كانت كليتا التمريض والصيدلة فقط الحاصلتين على الاعتماد والجودة، وأحدث كليات جامعة عين شمس حصولًا على الاعتماد والجودة هي كلية طب الأسنان التي حصلت على الجودة منذ أسبوعين".

تصنيف الجامعة
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن جامعة عين شمس في الترتيب من الـ500 إلى الـ600 في معظم التصنيفات العالمية، وكلية الهندسة تقع في الترتيب 261 على مستوى كليات الهندسة في العالم، أما عالميًا فكليتا الهندسة والطب في المستوى الأول عربيا.

وأشار إلى أن جامعة عين شمس تحتل المستوى الرابع، مؤكدًا أن تقدم كليتي الهندسة والطب في الترتيب الأول عربيًا سيعمل على اعتماد الجامعة وتقدمها في التصنيف الدولي.

وأكد "عيسى" أنه باعتماد كلية طب الأسنان الأخير الذي كان منذ أسبوعين، أصبح القطاع الطبي بجامعة عين شمس قطاعا كاملا حاصلا على الاعتماد والجودة، وذلك عن طريق اعتماد كلية التمريض وكلية الطب وكلية طب الأسنان وكلية الصيدلة.

وتابع الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، أن الدولة تتحمل على عاتقها تكاليف كبيرة نتيجة مجانية التعليم، مشيرًا أنه لابد من أن الطلاب الراسبين في الجامعات يتحملون جزءًا من تكلفة التعليم، نتيجة لرسوبهم أكثر من مرة وأخذهم حق غيرهم من الذين يجب أن يدرسوا مكان الراسبين في الجامعات.

ترشيد وتقنين مجانية التعليم
وقال: "إنني أؤيد ترشيد وتقنين مجانية التعليم الجامعي"، مشيرًا لوجود العديد من الطلاب الذين يرسبون أكثر من عشرة أعوام داخل الجامعات، موضحًا أن الطالب الذي يرسب لا يستحق المجانية، أما الطلاب الذين يتفوقون تستمر مجانية التعليم الجامعي لهم، وكذلك الطلاب غير القادرين إذا نجحوا بنسب نجاح تدعي دفعهم لنسبة معينة من تكلفة التعليم لابد من دعمهم من خلال صندوق التكافل وتنظيم تلك العملية لتغطي كل الطلاب غير القادرين لعدم إلقاء عبء على كاهل الأسرة المصرية المتوسطة والفقيرة.

ونوه إلى أن احتياج التعليم بشكل عام والتعليم الجامعي بشكل خاص للجودة، وكذلك ضرورة الإجابة على تساؤل هل الطالب يرسب عن حق أيًا كانت الأسباب أم يأتي رسوب الطالب نتيجة فشل النظام التعليمي، مشددًا على ضرورة ربط التعليم بالصناعة كأولي خطوات تطوير التعليم في مصر، مشيرًا أن سر تقدم ألمانيا هو ربط التعليم بالصناعة.

وأوضح أن الأموال التي تنتج من عملية تقنين مجانية التعليم لابد أن توجه لتطوير التعليم، قائلا: "لا أعتقد أن تلك العملية تتعارض مع الدستور ولكن يجب دراستها من قبل أخصائيى قانون وتعليم لتنظيم شروط الإعفاء الكامل والجزئي، مشيرًا إلى أن عملية ترشيد مجانية التعليم لا تتعارض مع الدستور ومثلها كالبرامج الخاصة والمميزة".


الطالب يطلع على إجابته بعد التصحيح
وقال الدكتور حسين عيسى، رئيس جامعة عين شمس، إن الجامعة عملت على استخدام أسلوب المكاشفة في الكشف عن الرقم الحقيقي لحالات الغش التي سجلتها جامعة عين شمس خلال امتحانات الفصل الدراسي الأول والتي لم تتعدَ 1300 حالة وبمقارنتها بالـ240 ألف طالب الذين أدوا امتحانات الفصل الدراسي الأول بالجامعة فهي نسبة قليلة.

وأكد أن الجامعة تدرس سبل تطوير الامتحانات والمناهج للتغلب على عملية الغش التي تختلف أساليبها من وقت لآخر ومن كلية لأخرى، وكذلك سبل تقليل حالات الغش في الفصل الدراسي الثاني.

وأضاف أنه لابد من دراسة إذا كان الطالب لديه جانب تقصيري وإهمال بالدراسة فعليًا أم أن نظام التعليم هو ما دفعه للفشل أو إلى الرسوب، وقال إن من أهم الدروس التي يجب أن تلقن للطالب الذي يرسب بالامتحانات أو يستخدم الغش، إطلاعه على ورقة إجابته بعد التصحيح وذلك لطمأنة الطالب أنه تم تصحيح الإجابة بشكل كامل والتعرف على الأخطاء وتجنبها فيما بعد، قائلًا إنه إذا تم تفعيل ذلك تقل حالات الغش وحالات الرسوب ما يعود على التعليم بالإيجاب.