رئيس التحرير
عصام كامل

نشرة الصحف العبرية.. خريطة للعالم باللغة العبرية تشمل «داعش».. توقعات إسرائيلية بانهيار السلطة الفلسطينية في أبريل المقبل.. «نتنياهو» يعرقل اتفاقية سلام بين «بيريز» و


اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الجمعة، بالعديد من القضايا من بينها نشر خريطة للعالم تضم تنظيم "داعش"، والحديث عن توقعات إسرائيلية بانهيار السلطة الفلسطينية.


خريطة إسرائيلية تضم "داعش"
قررت الشركة الإسرائيلية الشهيرة "أفيجدور أورجد للخرائط"، التي تبيع خرائط وكتب أطلس في إسرائيل، في الفترة الأخيرة، تحديث خريطة العالم باللغة العبرية، وقررت إضافة "دولة" جديدة في الشرق الأوسط، وهي ما يسمى "الدولة الإسلامية" (داعش).

وذكرت القناة الثانية العبرية، أنه يبدو أن مع مرور الوقت يتعاظم نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والإسرائيليون مهتمون مثل سائر العالم بالمزيد من التفاصيل عن التنظيم.

وأشارت القناة إلى أن "أورجد"، رسام خرائط محترف يعمل منذ أكثر من ثلاثين عامًا في إعداد الخرائط، وطلب أشخاص منه أن يعرفوا معلومات أكثر عن "داعش".

وأضافت القناة العبرية، أنه بناءً على طلب الزبائن قرر في النسخة الجديدة لخريطة العالم، رسم خط أحمر على المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في العراق وسوريا.

انهيار السلطة
وحذرت دوائر استخبارية داخل الاحتلال الإسرائيلي، من خطورة احتجاز أموال السلطة الفلسطينية خشية انهيارها.

وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، فإن توقعات جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام (الشاباك)، هي أن أبريل المقبل سيكون شهر المواجهات مع الفلسطينيين.

وأكد "بيني جانتس" قائد جيش الاحتلال المنتهية ولايته، خلال جولاته في القواعد العسكرية، أن عدم تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية سيؤدي إلى انهيار السلطة اقتصاديا.

وأضافت الصحيفة اليوم الجمعة، أن هناك تخوفات من تصاعد نفوذ حركة "حماس" واستغلال أزمة السلطة للتحريض وتعزيز بنيتها التحتية، كما حذر مسئول كبير في جيش الاحتلال، القادة السياسيين من خطورة الأوضاع ومن إمكانية انهيار تام للسلطة الفلسطينية.

وهناك مخاوف إسرائيلية من أن تؤدي المواجهات بين مستوطنين ومزارعين فلسطينيين إلى مواجهات شاملة، تشمل أيضا المثلث والجليل، وذلك على خلفية ضعف السلطة الفلسطينية.

دور إيران في لبنان
وتزامنًا مع إحياء لبنان غدًا السبت، الذكرى السنوية العاشرة على مقتل رئيس الحكومة رفيق الحريري، أعد موقع "ميدل نيوز" العبري، تقريرًا يرصد الأوضاع في بلاد الأرز.

وأشار التقرير، إلى أن الـ 10 سنوات التي مرت على مقتل "الحريري"، عززت من دور حزب الله وإيران في اتخاذ القرارات بلبنان، ونوه إلى أنه سيشارك في الاحتفالات التي ستقام في لبنان في ذكرى وفاة "الحريري"، وجميع الأحزاب السياسية في لبنان سوى حزب الله، المتهم بتورطه في اغتياله، بمساعدة النظام السوري.

وأضاف أن جهات عديدة في لبنان تستغل هذه الأيام؛ من أجل الدعوة إلى الانفصال عن النظام السوري والحفاظ على السياسة اللبنانية المستقلة والبعيدة عن التحالفات الإقليمية.

وأوضح أن اغتيال الحريري، الذي حدث عام 2005، أدى بدمشق إلى سحب قواتها من لبنان بعد نحو ثلاثة عقود من الوجود المكثف، في تلك العقود الثلاثة لم يكن لسوريا تأثير كبير على الحياة السياسية اللبنانية.

ونوه إلى أن الانسحاب العسكري السوري منح اللبنانيين أملا بأن تخرج بلادهم من دائرة تأثير عائلة الأسد، ولكن الأمل لم يتحقق، حيث انقسم لبنان بعد مقتل الحريري بين محور معادٍ لدمشق، ومحور مؤيد للنظام السوري، الذي يتلقى المساعدات من طهران، دفع هذا الانقسام البلاد إلى سلسلة من الأزمات التي واجهت صعوبة في الخروج منها.

اتفاقية سلام
وكشف تقرير إسرائيلي، عن تفاصيل المباحثات السياسية بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، والرئيس الإسرائيلي الأسبق "شيمون بيريز" عام 2011، وكانا في طريقهما للوصول إلى اتفاق هيكلي، يمكن إسرائيل والسلطة الفلسطينية من العودة إلى المفاوضات، لكن بنيامين نتنياهو - رئيس الحكومة - عرقل ذلك في اللحظات الأخيرة.

وبحسب التقرير الذي نشره موقع "واللا" الإسرائيلي، فإنه خلال محادثات بالعديد من العواصم الأوربية وفي عمان خلال عام، وصل الاثنان إلى اتفاقيات غير رسمية، بعلم ودعم من نتنياهو.

ولكن وفقا للعديد من المصادر الإسرائيلية والفلسطينية، تراجع نتنياهو وسحب دعمه للمبادرة في آخر لحظة.

وكانت الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها بين "أبو مازن" و"بيريز"، من أجل العودة للمفاوضات هي إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967، مع تبادل للأراضي، بالإضافة لعودة محدودة جدًا للاجئين الفلسطينيين، ونزع سلاح الدولة الفلسطينية المستقبلية وخلوها من أي جيش وطني.

وخلال المفاوضات، أظهر الفلسطينيون ليونة كبيرة بالنسبة لمسألة اللاجئين، ووافق الجانب الفلسطيني على تقسيم القدس، وأن تكون عاصمة للكيان ولفلسطين، واختلفوا على السيادة على الأقصى.

ووفقا لمسئولين فلسطينيين، اقترحت السلطة أن يتم تقديم أربعة خيارات للاجئين، الأول: البقاء مكانهم مع تعويضات، الثاني: الانتقال إلى دولة ثالثة بالإضافة إلى تعويضات، الثالث: العودة إلى دولة فلسطين داخل حدود 1967، الرابع: العودة إلى إسرائيل، حسب موافقة الحكومة الإسرائيلية.

وجاء في التقرير، أن "أبو مازن" كان على استعداد للتوقيع على بند يشير إلى انتهاء متبادل للادعاءات، وانتهاء النزاع، خلافا للتصريحات التي أصدرها العديد من الشخصيات في اليمين الإسرائيلي بأنه لن يفعل ذلك، ولكن "نتنياهو" في النهاية عرقل التوصل إلى هذه الاتفاقية.
الجريدة الرسمية