رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. ثلاث نساء يحطمن شعبية أزواجهن بعد الطلاق.. لعنة ديانا تطارد تشارلز وكاميلا.. المصريون يهتفون «خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة» بعد طلاق الملكة فريدة.. وانخفاض شعبية «نور» بع


في نطاق المشاهير تصبح العلاقات لا تخص أصحابها فقط، وفي حالات كثيرة تطغى شهرة أحد الأزواج على الآخر، ويصبح الطلاق أحد أهم أسباب تدني شعبيتهم، إلا أن الأمر يزداد سوءا حين يظهر أحد الطرفين، وعادة تكون المرأة بصورة المظلوم، حينها تنتهي شعبية الرجل متأثرًا بلعنة المرأة التي طلقها.


تشارلز ولعنة ديانا

ولم تكن الأميرة ديانا سبنسر - أميرة ويلز - امرأة عادية، فهي أميرة ويلز التي ملكت القلوب وسميت بأميرة القلوب، وهي إحدى ضحايا البلاط الملكي الإنجليزي، وطليقة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.

ورغم حفل الزفاف الأسطوري الذي حظيت به الأميرة ديانا وزوجها الأمير تشارلز في 1981، إلا أن العلاقة بينهما لم تكن على ما يرام، فالأمير لم يكن يرغب في الأميرة الجميلة، وإنما كانت تجمعه علاقة بأخرى متزوجة هي كاميلا باركر، بعد لقائه بها في مباراة بولو عام 1971، إلا أنها تزوجت في العام 1973 من أحد ضباط الجيش.

في الوقت ذاته بدأت الخلافات بين ديانا، التي مثلت تحركاتها في العالم من أجل مكافحة الفقر والأمراض، وزوجها تشارلز تظهر على السطح، وقالت إنها لم تكن أكثر من وسيلة لتشارلز لإنجاب وريث للعرش، وهو ما ظهر جليًا من تدهور العلاقة بينهما بعد إنجاب الابن الثاني الأمير هاري.

في عام 1992 انفصل تشارلز عن ديانا، وفي عام 1994م اعترف الأمير بعلاقته غير المشروعة مع كاميلا، وكان ذلك في لقاء تلفازي شهير، وفي لقاء آخر قالت ديانا: "إنه كان هنالك ثلاثة أشخاص في بيت الزوجية".

وفي عام 1995، تطلقت كاميلا من زوجها وعقب ذلك بعام تطلقت ديانا من تشارلز، وتوفيت في حادث مأساوي عام 1997.

وبعد عشر سنوات من طلاقها، توجت العلاقة بين تشارلز وكاميلا بالزواج، إلا أن عقبة أخرى أنهت هذا الزواج بعد 9 سنوات، وهي أن كاميلا مطلقة وهو ما يعني أن استمرار هذا الزواج، يهدد تولي تشارلز للعرش، لضرورة توليه رئاسة السلطة الدينية للبلاد، كما هو متبع منذ عهد الملك هنري الثامن، ورغم عرضه تخليه عنها لكونه متزوجا من مطلقة، إلا أن الملكة إليزابيث الثانية عارضت ذلك بشدة ليتم الطلاق العام الماضي.


فريدة ومظاهرات الفضيلة

"خرجت الفضيلة من بيت الرذيلة"، هكذا تعالت الهتافات في شوارع المحروسة في نوفمبر 1948، بعد إعلان طلاق الملكة فريدة من الملك فاروق.

والملكة فريدة هي صافيناز ذو الفقار، وتزوجت الملك فاروق عام 1938، وتحديدًا في شهر يناير، وكانت تبلغ من العمر 16 عامًا فقط.

وبدأت علاقة الملك بصافيناز في العام السابق للزواج، وذلك في رحلة العائلة المالكة لأوربا، التي رافقتهم فيها صافيناز ووالدتها، بحكم كونها وصيفة الملكة نازلي، ليتم بعدها الزواج بمجرد العودة لمصر.

واستطاعت صافيناز التي سماها الملك فاروق باسم فريدة، الحصول على حب المصريين، بل إن جزءا من شعبية الملك فاروق كان نابع منها كونها مصرية ولا تنتمي إلى الأسرة العلوية.

إلا أن العلاقة توترت بين الاثنين بسبب علاقات الملك المتعددة، بالإضافة إلى فشلها في إنجاب وريث ذكر للعرش، بالإضافة إلى شائعات حول وجود علاقة بين الملكة وأحد الضباط.

وفي أعقاب الطلاق حاول الملك استصدار فتوى تمنعها من الزواج، إلا أنه فشل ورغم ذلك لم تقم الملكة بالزواج من غيره، كما كانت من القلائل الذين حضروا جنازته.


نور يترك جميلة

في أعقاب الحكم عليه بالسجن في قضية تزوير توكيلات حزب الغد، برز اسم جميلة إسماعيل ليس كمذيعة شهيرة بالتليفزيون المصري، وإنما زوجة وفية تقف إلى جوار زوجها مؤسس الحزب، خاصة أنها ظلت طوال فترة السجن وقبلها تقوم بدورها في الحزب، وتُذكِّر المصريين بنضال زوجها وقضيته، وترفض مجرد التفكير في أن التهمة الموجهة له حقيقية، مؤكدة أنها مجرد تصفية حسابات لترشحه أمام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

وتقدم الدكتور أيمن نور، لخطبة الإعلامية والسياسية جميلة إسماعيل، فور تخرجها في كلية الإعلام بجامعة القاهرة مباشرة عام 1986، وتزوجا في عام 1989 وأنجبا نور وشادي.

وعقب الإفراج صحيًا عن أيمن نور في 2009، فوجيء المصريون بإعلان خبر انفصال أيمن نور من جميلة إسماعيل، وهو الخبر الذي صدم الجميع، خاصة أن سلوك الاثنين لم يوحِ بذلك، إلا أن الأزمة زادت بعد نفي نور هذا الخبر في الوقت الذي أكدته جميلة التي حملت حقيبتها وخرجت من المنزل دون عودة لتقيم في منزل والدتها مؤكدة خبر الطلاق.

إلا أن انفصال الاثنين الرسمي جرى بعد ذلك بعام ونصف العام، حيث تم الطلاق الرسمي في أكتوبر 2010، دون إعلان أسباب هذا الطلاق، إلا أن المؤكد أن هذا الطلاق استنفد الكثير من شعبية أيمن نور، باعتباره تخلى عن المرأة التي ساندته في محنته.

الجريدة الرسمية