رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الرهينة البريطاني يطلب من عائلته وقف جهودها لإرجاعه


ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الرهينة البريطاني جون كانتلي لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، أرسل رسالة مؤثرة لعائلته، وطلب منهم أن يكفوا جهودهم الدءوبة لكي يعود، وأن يمضوا قدما في حياتهم وألا ينشغلوا بإرجاعه لأن من يقع قي قبضة "داعش" لا يعود.


وأشارت الصحيفة، إلى أن داعش نشر في مجلته "دابق"، رسالة جون كانتلي التي شكر فيها عائلته وخطيبته لجهودهم لإرجاعه، وطلب منهم أن يكفوا عن البحث عنه، وأن يمضوا قدما في حياتهم، وأن تنساه خطيبته وتمضي في حياتها وأن تجعله في طي النسيان، وأن عائلته تحطمت واستنفدت عاطفيا بعد مرور عامين من محاولات إطلاق سراحه.

وأوضحت الصحيفة، أن جون كانتلي في قبضة داعش منذ عام 2012، وكان معه الصحفي الأمريكي جيمس فولي، الذي قطع التنظيم رأسه، وكان أول الرهائن الغربيين الذين يقتلهم داعش؛ انتقاما للغارت الجوية التي تشنها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.

ولفتت الصحيفة، إلى أن جون كانتلي البالغ من العمر 44 عامًا، انتقد الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في رسالته بمجلة "دابق"، وقال إن كل قنبلة تسقط في سوريا والعراق تستخدم كأداة لداعش.

وأضافت الصحيفة، أن داعش أجبر جون كانتلي على تسجيل شرائط فيديو للدعاية للتنظيم، وأجرى مقابلات مع المقاتلين، ونشرت له فيديوهات في الموصل وقباني وحلب، وأن كانتلي ما بين 4 رهائن أجنبيين لدى داعش بعد قتل التنظيم لثمانية رهائن آخرين من بينهم بريطانيان.
الجريدة الرسمية